مع التتويج المستحق للمغرب بكأس العالم للشباب تحت 20 عامًا 2025، تألق العديد من اللاعبين خلال البطولة، عرض لهم موقع "فوت ميركاطو"، فيما أسماه التشكيل الأفضل للمونديال، وقد ضم هذا التشكيل عددا من نجوم المنتخب المغربي.

في ليلة الأحد إلى الاثنين، صنع المغرب التاريخ بفوزه 2-0 على الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا. فوز تاريخي لأسود الأطلس الصغار، الذين قدموا بطولة رائعة. وشهدت هذه النسخة المتقاربة من عام 2025 تألق العديد من اللاعبين خلال البطولة. إليكم التشكيلة الأساسية للبطولة. في حراسة المرمى، قررنا تسليط الضوء على حارس المرمى سانتينو باربي (الأرجنتين، 20 عامًا). حارس مرمى فريق تاليريس ب، كان متألقًا طوال البطولة وحافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات من أصل سبع مباريات. كان رائعًا ضد المكسيك وكولومبيا في ربع النهائي ونصف النهائي، وكان حاسمًا في رحلة الأرجنتينيين الشباب.

كما قدّم ليساندرو أولميطا (فرنسا) ويانيس بن شاوش (المغرب) أداءً قويًا. 
وفي الدفاع، يتواجد لاعب أرجنتيني آخر هو توبياس راميريز (الأرجنتين، 18 عامًا). قدّم لاعب أرجنتينوس جونيورز، الذي يُستعان به بانتظام على مستوى الأندية، أداءً رائعًا مع الأرجنتين في بطولة، حيث كان عنصرًا أساسيًا في صلابة فريقه. 

وفي قلب الدفاع أيضًا، نجد اللاعب الفرنسي الوحيد في تشكيلتنا، نوهام كامارا (فرنسا، 18 عامًا). كان لاعب باريس سان جيرمان بمثابة مفاجأة البطولة للمنتخب الفرنسي، حيث دخل بديلًا في أول مباراتين. ثم، باللعب إلى جانب إلياس زيدان، شكّل شراكة قوية مع الأخير وساعد فرنسا على الوصول إلى نصف نهائي البطولة. وأخيرًا، يكتمل الثلاثي الدفاعي بتواجد ييمار موسكيرا (كولومبيا، 20 عامًا). كان المدافع الشاب، وهو لاعب احتياطي في أستون فيلا، قائدًا لفريق كافيتيروس الشاب، وكان له دورٌ محوري في حصول كولومبيا على المركز الثالث في هذه البطولة. كما قدّم المغاربة علي معمر وإسماعيل باعوف وإسماعيل بختي أداءً رائعًا.
تألقت منتخبات المغرب والأرجنتين وكولومبيا. في خط الوسط، كانت المنافسة قوية. بينما لم يكن المكسيكي الشاب جيلبرتو مورا ضمن التشكيلة الأساسية، شارك ياسين الخليفي (المغرب، 20 عامًا). كان الخليفي، لاعب ليل السابق والمنتقل الآن إلى شارلروا، أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المغرب الفائزة ببطولة العالم. شكّل شراكة قوية مع نعيم بيار، الذي لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية ولكنه يستحق الإشادة. عزز ميلتون ديلغادو (الأرجنتين، 20 عامًا) خط الوسط. كان اللاعب المولود في رافائيل كاستيلو، نقطة انطلاق هجمات الأرجنتين، وقدم تمريرتين حاسمتين، وكان عنصرًا دفاعيًا قيّمًا للمنتخب الأرجنتيني. يضم خط الوسط أيضًا بينيا كريماسكي (الولايات المتحدة، 20 عامًا). هداف البطولة برصيد 5 أهداف وصنع هدفين، وقد حمل اللاعب المعار من إنتر ميامي إلى بارما فريقه كقائد جدير. ساهم هذا اللاعب، الذي كان نجمًا، في أن تصبح الولايات المتحدة واحدة من أكثر فرق البطولة إثارة.

على الأجنحة، كان بإمكاننا العثور على الفرنسي لوكاس ميشال، الذي سجل 5 أهداف خلال البطولة، لكننا اخترنا اثنين من أفضل اللاعبين في المسابقة. على الجهة اليمنى، فضلنا ياسين جاسيم (المغرب، 19 عامًا). كان جناح دونكيرك ديناميتًا حقًا، وقد قدم منافسة رائعة بهدفين و3 تمريرات حاسمة. أثار الفوضى في جناحه، وكان حاسمًا في فوز المغرب. 
وعلى اليسار نضع منطقيًا عثمان معما (المغرب، 20 عامًا). اختير أفضل لاعب في البطولة، لاعب مونبليي السابق، والآن في واتفورد، شارك في جميع اللعبات الجيدة. كان حيويًا، ومراوغًا، ومتفجرًا، وسجل هدفًا واحدًا وقدم 4 تمريرات حاسمة خلال البطولة حيث أنهى البطولة كأفضل ممرر. 
وفي الهجوم، اخترنا زميله في الفريق ياسر زابيري (المغرب، 20 عامًا).
بعد تسجيله خمسة أهداف خلال البطولة، كان لاعب فاماليكاو مُلهمًا وحاسمًا. بفضل هدفيه في النهائي، فاز المغرب بالبطولة. وأخيرًا، أكمل نيزر فياريال (كولومبي، 20 عامًا) هذه التشكيلة. اللاعب الملقب بـ"ني"، والذي سيغادر ميلوناريوس هذا الشتاء للانضمام إلى كروزيرو، سجل خمسة أهداف فقط خلال البطولة، وكان بمثابة المرجع الهجومي لهذا النجم الكولومبي. ويستحق الأرجنتيني الشاب أليخو ساركو أيضًا ذكرًا.