أخذ الزملاء الصحافيون والجماهير المغربية علما بعودة الشباب الأبطال إلى المغرب قادمين من الشيلي وكأس العالم يشع نورا بين أيديهم.
ومع علمهم أيضا بساعة نزول طائرتهم في مدرج مطار محمد الخامس بالدار البيضاء مساء أمس الإثنين، توجهوا إلى المطار بأعداد كبيرة، غاية الإعلاميين رصد أجواء الفرحة العارمة والإحتفاء بهذا الجيل الذي كتب التاريخ، وأداء واجبهم الصحفي لينقلوا الصورة إلى المغاربة أينما تواجدوا، فيما عزمت الجماهير على أن تتحمل عناء التنقل لمطار محمد الخامس، أولا لتلقي بالتحية على أبطال العالم، وثانيا لتشعرهم بروعة ما أنجزوه للوطن، لولا أن تدابير تنظيمية، قضت بتحول اتجاه الحافلة التي تقل على متنها الشباب الأبطال، لتبتعد عن الحشود البشرية المحتشدة أمام المطار.
ومثلما أن ذلك حال دون قيام الصحافيين المنتقلين لعيو المكان لأداء واجبهم المهني، فإنه أصاب الجماهير الوفية بإحباط شديد، لأنها هذا القرار الغريب حرمها من تقديم أجمل التعبيرات عن السعادة بالإنجاز التاريخي، ولم يمكن هؤلاء الشباب الأبطال من اكتشاف كم الإعجاب والفخر بملحمتهم الرائعة في مونديال الشيلي، الذي أنهوه وهم يتوجون باللقب العالمي الغالي.
إضافة تعليق جديد