ــ ما هي الأسباب التي دفعتك لمغادرة الدفاع الحسني الجديدي؟ وهل لها علاقة بالمدرب طاليب؟
«مغادرتي للدفاع الجديدي الذي ترعرعت بين أحضانه وتدرجت عبر كل فئاته العمرية، فرضتها رغبتي في تغيير الأجواء بعد سنوات طويلة قضيتها مع الفريق، والوقت قد حان للرحيل ودخول محطة جديدة مع فريق أكبر قادر على منحي فضاء أوسع للتألق وبلوغ كل الأهداف التي رسمتها لما تبقى من مشواري الكروي، ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر للجماهير الجديدية التي تفهمت قراري ولن أنسى ما قدمته من أجلي طول هذه الفترة بتشجيعاتها والوقوف بجانبي خصوصا في بداية مشواري الكروي. 
ورحيلي عن الدفاع ليست له علاقة بالمدرب عبد الرحيم طاليب الذي أكن له كل الإحترام والتقدير، وهو يبقى من بين خيرة الأطر الوطنية وأتمنى له مزيدا من التوفيق مع الفريق الجديدي». 
ــ لماذا فضلت الإلتحاق بالرجاء؟ 
«الرجاء البيضاوي فريق كبير بتاريخه وقاعدته الجماهيرية وألقابه الكثيرة وطنيا وقاريا، وهو أحد أقطاب الكرة الوطنية بامتياز، كل هذه العوامل شجعتني للتوقيع في كشوفاته لتعزيز تركيبته البشرية، وأتمنى أن أكون في المستوى الذي تنتظره مني كل مكونات الرجاء وأساهم في عودة الفريق للتصالح مع الألقاب.
من جهة أخرى أنا لا أعتبر الفريق يعاني من مشاكل، والدليل أنه أنهى الموسم الماضي في الرتبة الثالثة وكان من بين الفرق التي نافست البطل الوداد على اللقب إلى غاية الدورات الأخيرة، وكل ما يعانيه هو أزمة مادية يمكن تجاوزها في أية لحظة، فالفرق الكبيرة تمرض ولا تموت». 
ــ ما هي الأهداف التي سطرتها لمحطتك الجديدة؟
«إلتحاقي بالرجاء لم يأت من أجل الإنضمام للتركيبة البشرية للفريق وحمل قميصه فقط، بل من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف التي سطرتها لهذه المحطة الجديدة من مشواري الكروي، فأنا أرغب في التتويج مع الفريق بالألقاب وتقديم الإضافة التي تنتظرها مني الجماهير الرجاوية، وأن أفرض ذاتي وأن أكون عنصرا فعالا داخل المجموعة، كما أسعى إلى الإستفادة من تواجدي مع فريق كبير من حجم الرجاء العالمي لتطوير إمكانياتي والارتقاء بمستواي إلى أعلى المراتب، وخصوصا أنني حاليا بلغت مرحلة النضج بالرغم من أن هناك من يعتقد على أنني دخلت المراحل الأخيرة من مشواري، فسني حاليا 27 سنة وأمامي إن شاء الله عدة مواسم إضافية لتحقيق كل اهدافي وأحلامي».