ــ إستعدتم بصعوبة نغمة الإنتصارت على حساب شباب الحسيمة، فماذا يعني لكم هذه النتيجة؟
«المباراة التي خضناها أمام شباب الحسيمة كان مفروضا علينا البحث من خلالها على نتيجة الفوز، حيث كان الوسيلة الوحيدة التي ستعيد لنا توازننا وتركيزنا الذي افتقدناه منذ التتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، الحمد لله نجحنا في تحقيق مبتغانا بالرغم من الصعوبات التي خلقها لنا الخصم، وكنا نعرف ما ينتظرنا خلال هذه المواجهة، فلقد واجهنا فريقا منظما بشكل جيد ويعد حاليا من أحسن الفرق على صعيد البطولة الإحترافية ويتوفر على مجموعة متجانسة ويتوفر على إمكانيات محترمة، وهو أفضل فريق واجهته هذا الموسم.

ــ ستواجهون المتصدر حسنية أكادير في قمة الدورة 13، هل أنتم قادرون على العودة بالإنتصار؟
«المباراة التي سنخوضها اليوم الإثنين امام حسنية أكادير متصدر البطولة، ستكون بكل تاكيد مباراة صعبة وقوية وهي قمة الدورة بدون منازع، ونتيجتها سيكون لها أثر على سبورة الترتيب، فهذه النتيجة التي حققناها أمام شباب الحسيمة ستشكل بالنسبة لنا حافزا معنويا  لمواصلة هذه الصحوة واستعادة كامل توازننا للبحث عن فرصة استعادة الصدارة من أجل الحفاظ عن درع البطولة، وكذا الخروج من مرحلة الفراغ التي مررنا منها خلال الآونة الأخيرة، وجعلت نتائجنا لا ترقى لمستوى تطلعات الجماهير الودادية».

ــ ينتظركم عدد من المباريات المؤجلة، هل ستنجحون في مواجهة ضغط المباريات؟
«إلتزاماتنا بمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية والمشاركة في كأس العالم لاندية، فرضت على لجنة البرمجة تأجيل المباريات التي تزامنت مع هذه المنافسات، ما يجعلنا حاليا نعيش تحت وطأة ضغط المباريات من أجل تصفيتها جميع مؤجلاتها، لذلك فنحن مطالبين بلعب مباراة كل ثلاثة أيام، إلا أنه بفضل العزيمة والإرادة القوية لجميع اللاعبين والمجهود الذي يقوم به الطاقم التقني، سنعمل على تجاوز هذا المشكل وجمع أكبر عدد من النقاط خلالها، فالمكانة التي وصل إليها الوداد البيضاوي على مستوى القارة الإفريقية يفرض علينا بدل مجهود أكبر حتى نحافظ عليها ومواصلة التألق وحصد المزيد من الألقاب».