ــ غبت عن صفوف الفتح الرباطي خلال الشطر الأول من البطولة، ما هي أسباب هذا الغياب؟
«غيابي عن صفوف الفتح الرباطي خلال مرحلة الذهاب، يعود بالأساس إلى إختيارات مدرب الفريق وليد الركراكي الذي يملك صلاحية تحديد التركيبة البشرية التي يراها مناسبة لإختياراته التقنية. وبالنسبة لي فأنا أحترم قراراته وإختياراته التي تدخل في نطاق إختصاصاته ومسؤولياته وليس لي الحق في إنتقادها أو مناقشتها، فأنا لاعب محترف يربطني بفريق الفتح الرباطي عقد يحدد واجباتي وحقوقي. الحمد لله ظلت العلاقة التي تربطني بكل مكونات الفريق يطبعها الإحترام المتبادل سواء مع المسؤولين أو المدرب وليد الركراكي الذي إستفدت منه كثيرا». 

ــ ماذا عن وضعيتك الحالية مع فريق الفتح الرباطي؟ وهل حددت وجهتك القادمة؟
«بعد سلسلة من المفاوضات جمعتني مع مسؤولي الفتح الرباطي خلال الفترة الأخيرة، تم التوصل في نهاية المطاف إلى إتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد الذي كان يربطني مع الفريق. حاليا بعدما أصبحت لاعبا حرا سأطوي صفحة فريق الفتح الرباطي بحلوها ومرها والتي شكلت الجزء الأكبر من مشواري الكروي، وسأفتح صفحة جديدة لمواصلة مشواري وتحقيق ما تبقى من أحلامي وطموحاتي. وبالنسبة لوجهتي القادمة لازلت لم احددها، فقد توصلت بمجموعة من العروض التي أنكب على دراستها في الوقت الراهن برفقة وكيل أعمالي بهدف إختيار العرض الذي سيوازي طموحاتي ويمنحني الفرصة لإبراز كل مؤهلاتي والخير فيما إختاره الله».

ــ إفتقادك للتنافسية بسبب غيابك عن مرحلة الذهاب، ألا تتخوف أن يشكل عائق أمام عودتك للميادين؟
«لا بالعكس بالرغم من أني كنت خارج اللائحة التي اعتمد عليها الفتح الرباطي خلال الشطر الأول من البطولة، فقد حافظت على خوض تداريبي بشكل مستمر. فخلال هذه المدة كنت أتدرب مع أمل فريق الفتح الرباطي من أجل الحفاظ على منسوب لياقتي البدنية، وحتى لا تضرر جاهزيتي بشكل كبير جراء إبتعادي على التنافسية داخل الفريق الأول. ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر للإطار الوطني حمودة بنشريفة مدرب هذه الفئة العمرية على الدعم الذي قدمه لي طيلة الفترة التي قضيتها تحث إشرافه، وساعدني كثيرا على جميع المستويات. ومن هذا المنبر أقول لكل مكونات الفتح الرباطي شكرا لكم على الدعم والمساندة التي قدمتموها لي طيلة الفترة التي قضيتها داخل القلعة الفتحية».