أوضح مصطفى مديح مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بأنه طوى صفحة الخسارة أمام موريتانيا الأسبوع الماضي، ويتطلع لرد دين الخسارة في نواكشوط من خلال تجهيز العناصر الوطنية، لتقديم أفضل صورة بالملعب البلدي بالقنيطرة في 21 من الشهر الجاري.
مديح عبر عن تفاؤله  بعبور حاجز صغار المرابطين، وأكد بأن التحضيرات ستنطلق للمنافس بالرفع من معنويات الأشبال، 
وتحفيزهم لتدارك ماضاع.

ــ المنتخب: خسارة مرة تلقاها المنتخب المغربي بنواكشوط أمام المنتخب الموريتاني، ماهي الأسباب وراء عجز شبان الفريق الوطني؟
مديح: شخصيا أريد طي صفحة مباراة الذهاب بنواكشوط والتحضير  لمباراة الإياب داخل ملعبنا، دون إحباط اللاعبين الذين عانوا هذا الأسبوع من تأثير الخسارة نفسيا، سنحاول تدارك ما ضاع وسنلعب أمام المنتخب الموريتاني من أجل البحث عن بطاقة التأهل للدور الثاني.
عانينا بموريتانيا من فقدان بعض اللاعبين للثقة في النفس، وإرتكاب عناصر راهنا عليها لأخطاء غير منتظرة، لكن هذا لا يعني أننا فقدنا الثقة في عبور حاجز المنافس الذي يتوفر على لاعبين في المستوى.

ADVERTISEMENTS

ــ المنتخب: المنتخب المغربي ظهر ضعيفا من حيث الإندفاع البدني أمام موريتانيا، هل أدرجتم هذا المعطى لدراسته في مباراة الإياب؟
مديح: لا يجب أن نعطي للمنتخب الموريتاني أكثر من حجمه، ولا أريد تعليق الإخفاق في مباراة الذهاب على الحكم المصري الذي أدار المواجهة، نعترف أننا إنهزمنا ويجب أن نصحح الوضع بالقنيطرة في الملعب البلدي، وأتمنى أن يحج الجمهور بكثافة من أجل مساندة اللاعبين صغار السن، وتحفيزهم لتحقيق نتيجة إيجابية.

ــ المنتخب: هل ترى بأن العناصر الوطنية، قادرة على تجاوز  هدفي الذهاب؟
مديح: كرة القدم لاتعرف المستحيل، الحكاية لم تنته بعد وبإمكان المنتخب المغربي تجاوز عقبة المنافس الموريتاني، شرط أن تؤمن العناصر الوطنية، بقوتها وتعمل على التصالح مع الجمهور المغربي الذي لم يتقبل الهزيمة في الذهاب.

ــ المنتخب: أكيد يجب أن تعمل كثيرا على الجانب النفسي في المنتخب المغربي؟
مديح: شرعنا في الإشتغال على الجانب النفسي، وسنعمل كل مافي وسعنا من أجل التأهل بالمغرب، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة، لكن حضور بعض المحترفين القادمين من أوروبا، سيعود علينا بالنفع، وأتمنى صادقا أن يقف الحظ بجانبنا من أجل تصحيح المسار.

ADVERTISEMENTS

ــ المنتخب: وماذا عن برنامج الأيام المقبلة قبل مواجهة المنتخب الموريتاني؟
مديح: سندخل معسكرا تدريبيا في 9 أبريل لغاية 12 منه، بحضور اللاعبين الممارسين بالمغرب، وسنعمل معهم بكل جدية من أجل تأهيلهم لتجاوز عقبة الموريتانيين في 21 من الشهر، في لقاء سنحاول فيه الثأر منهم، لأننا لم نستحق الخسارة التي تلقينا في الذهاب بنواكشوط، لذلك سنفعل المستحيل بالقنيطرة من أجل التأهل إن شاء الله.