تعادل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في أول مباراة  له أمام إيطاليا بهدفين لمثلهما، على أرضية ملعب كالافيل، برسم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة حاليا بمدينة طاراغونا الإسبانية، وإفتتح التسجيل لأشبال المدرب المغربي مصطفى مديح كل من  رغيب أشرف، قبل أن يعدل النتيجة لصغار " الأزوري" اللاعب إيطولي، في حين  سجل للمنتخب المغربي الهدف الثاني  اللاعب أونادي عز الدين ، قبل أن يعدل المنتخب الإيطالي النتيجة عن طريق اللاعب دافيد ميرولا،في مباراة شهدت سيطرة واضحة للعناصر المغربية التي سيطرت على اللقاء، وضغطت كثيرا لكنها لم تحسن التعامل مع كل الفرص التي أتيحت لها بالنظر لتسرعها ،وغياب الحظ في بعض الأحيان، بالمقابل تمكن المنتخب الإيطالي من حسم المحاولتين اللتين أتيحت له وسجل منهما هدفين.
وعبر مصطفى مديح مدرب المنتخب المغربي عن عدم رضاه لتضييع اللاعبين المغاربة للعديد من الفرص، خلال شوطي المباراة، وتحدث قائلا مع نهاية المباراة:" لست راضيا على تضييعنا للعديد من فرص التسجيل التي أتيحت في وجهننا،عكس المنتخب الإيطالي الذي سجل من محاولتين تحصل عليهما" وأضاف " ليست إلا البداية، سنواصل تحضيراتنا لمواجهة المنتخب الليبي في المباراة الثانية، وكلنا عزم من أجل تحقيق الفوز، بعد التعادل الأول أمام إيطاليا، وتابع " مباراة إيطاليا كانت جد مفيدة للاعبي المنتخب المغربي، الذين إحتكوا كثيرا بمدرسة إيطالية في المستوى، ولولا التسرع لكنا الأقرب لحسم المواجهة، كوننا خلقنا عدة فرص بالمقارنة مع المنافس".