عم حزن كبير داخل عائلة الرياضة الوطنية، بمجرد ذيوع نبأ رحيل فقيد الصحافة الرياضية الوطنية وفقيد جريدة "المنتخب" المشمول برحمة الله عبد الجبار والزهراء الذي وافاه الأجل المحتوم فجر أمس الخميس.
وحرص العديد من الزملاء الإعلاميين واللاعبين والمسيرين والحكام ومدربين ، على التواصل مع الزميلين مصطفى بدري وبدرالدين الإدريسي مدير ورئيس التحرير ومع كافة الزملاء أعضاء هيئة التحرير، للتعبير عن عميق الأسى والحزن والموت يغيب علما من أعلام الصحافة الرياضية وفارسا من فرسان مؤسسة "المنتخب"، حيث أمضى المرحوم والزهراء ما ينيف على ثلاثين سنة واقفا بشموخ في جبهة العمل الإعلامي الملتزم بخلق المهنة وبقدسية الرسالة، مؤرخا وموثقا بأمانة للرياضة الوطنية، وغيورا على رياضة الوطن.
وقدمت الفعاليات الرياضية من خلال اتصالات هاتفية وعبر رسائل إلكترونية، لأسرة "المنتخب" ولأسرة الفقيد عبد الجبار والزهراء، تعازيها ومواساتها القلبية في هذا المصاب الجلل.
و"المنتخب" إذ تشكر بالنيابة عن كافة أطقمها وبالنيابة عن أنجال وأشقاء وأصدقاء ومريدي الفقيد مشاطرتهم الأحزان، فإنها تسأل الله جل وعلا أن يتغمد فقيدنا العزيز عبد الجبار والزهراء برحمته الواسعة ويسكنه فسيح الجنان إلى جوار الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويلهمنا جميعا جميل الصبر والسلوان.