حقق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة انتصارا مهما على حساب ليبيا بهدفين لواحد ،في ثاني مباراة يخوضها أشبال الأطلس في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعدما كانت كتيبة المدرب المغربي مصطفى مديح تعادلت في المباراة الأولى أمام إيطاليا بهدفين لمثلهما.
ودخل المنتخب المغربي ضاغطا منذ بداية المباراة في اللقاء الذي أداره الحكم الجزائري سعيد عويرة، ومنذ الدقيقة 6 تقدم المغاربة بهدف جميل من رأسية سجله اللاعب أيمن مريد، وظلت العناصر الوطنية تتحكم في سير اللقاء من خلال السيطرة على الوسط بحضور جيد للاعب خط الوسط اسماعيل المترجي، الذي قدم  أكبر من تمريرة للاعبي خط الهجوم، الذين وجدوا صعوبة في هز شباك الحارس الليبي علافي.
ورغم السيطرة الكبيرة للاعبي المنتخب المغربي إلا أن قلة التركيز خانت اللاعبين المغاربة الذين تلقت شباكهم هدف التعادل في الدقيقة 52 سجله اللاعب إدريس جمال الدين. 
ولم يستسلم لاعبو المنتخب المغربي الذين دخلوا الشوط الثاني ضاغطين بحضور جيد لعبد الصمد عبيسي وكذا العميد مريد ، وفي الدقيقة 65 ومن ضربة خطأ ثابتة سجل اللاعب سليمان درويش هدف أشبال الأطلس الثاني بعدما تابع الكرة برأسه.
ووسط تحفيزات مساعد المدرب زكرياء عبوب وتشجيع أبناء الجالية المغربية، واصل لاعبو المنتخب المغربي الضغط من مختلف جوانب الملعب حيث استغلت العناصر الوطنية بعض المساحات الفارغة، رغم تراجعها الكلي للوراء للحفاظ على نتيجة الإنتصار  الأول الذي تحقق في النسخة 18 من العاب البحر الأبيض المتوسط بطاراغونا.