يوجد في كثير من الإدارات العمومية شخص يشتغل رفقة والده في نفس المؤسسة.بل يوجد في عالم الكرة الكثير من المشاهد لوالد يدرب نجله أو رئيس يرأس فريقا يضم ابنا له.
داخل الرجاء نحن أمام صورة مغايرة.. صورة الأب يوعري المسؤول عن الأمتعة و الذي يدخل يوميا لمستودع ملابس الفريق ليجد ابنه سفيان رحيمي ينتظر قميصا و" جيلي" كغيره من اللاعبين..
رحيمي هو عنوان لميلاد نجم من رحم المعاناة.. فتى تربى على مقربة من أسوار مركب الرجاء فتم تجاهله ليحلق بعيدا ،حين صقل موهبته عاد للعب وتوقيع عقد رسمي..
سفيان لم يلجأ لوالده ليتوسط له.. سفيان استند لأقدام و لموهبته و لحبه للرجاء الذي رضعه من ثدي الفريق..
رحيمي هو لاعب ولد قبل 22 سنة ويومها كان الرجاء يحصد الأخضر و اليابس بالبطولة وقد فاز بها 6 مرات متتالية..من جامع للكرات و صور النجوم و الأوتوغرافات.. هاهو رحيمي يتحول في ليلة النهائي لعريس ونجم وهاهو والده يذرف الدموع أمامه في مشهد ولا في الأفلام الرومانسية مشهد مؤثر بالفعل..
يوعري هو أسعد الناس بسفيان ورحيمي هو نجم المستقبل وبصير الرجاءالجديد فانتظروه..