العدوة والعرابي والشماخ ثوابت تخلفت للقوة القاهرة
بعد أن كشف النقاب عن اللائحة النهائية التي ستواجه منتخبي إفريقيا الوسطى وكينيا تباعا بمراكش يومي 9 و13 من الشهر الحالي، الناخب الوطني الزاكي بادو قدم في الحوار التالي لـ «المنتخب» حيثيات اللائحة والذي تحكم في إسقاط لاعبين وإضافة آخرين.
- المنتخب: أعلنت اللائحة النهائية، هل تحس أنها متوازنة وتلبي طموحاتك؟
الزاكي بادو: بكل تأكيد وعن ساورني ذرة شك في أنها ليست كذلك ما كنت لأعلن عنها في هذا التوقيت بالذات، لقد راعيت كل المعايير التي سبق وأن قدمتها للصحافة والرأي العام ولا وجود للعاطفة في طريقة اشتغالي وأنا أدرك ما أقوله.
لا توجد مفاجآت ولا يوجد بحسب اعتقادي لاعب مغربي في كوكب آخر غير الكوكب الذي نعيش فيه وهو الأرض والأفضل هو من يحضرون معي للمباراتين القادمتين.
- المنتخب: لنضع كل حالة على حذا من أجل توضيحات أفضل، ماذا عن إسقاط عوبادي؟
الزاكي بادو: هو واحد من الثوابث واللاعبين المحوريين الذين لهم أهمية كبيرة عندي، للأسف الإصابة تفرض عليه الغياب لأسبوعين وبالتالي لا أريد أن أكرر نفس صورة ومشهد استدعاء لاعب مصاب.
سيخلد للراحة وعليه أن يعود أقوى من الأول ليكون معنا.
- المنتخب: وماذا عن فضال؟
الزاكي بادو: هو اختيار تقني محض مرتبط بالنظرة والرؤية التقنية، كروشي ولزعر يقدمان مستويات أفضل بمركز الظهير الأيسر الذي أرى فضال فيه وبالتالي لم يكن ممكنا أن نستدعي أكثر من لاعبين لنفس الدور.
- المنتخب: بخصوص الهاشيمي واستبعاد لاعبين من الخليج وهما متولي والراقي؟
الزاكي بادو: بخصوص حالة الهاشيمي ألخصها في جانبين، الجانب الأول تقني محض مرتبط بنظرتي للاعب ومؤداه الذي لا يشفع له بالفترة الحالية التواجد مع المجموعة وأيضا بسبب الإصابة التي بررت الإستبعاد أكثر.
أما عن متولي والراقي فهما ضمن النواة الموسعة وقد يحين دورهما في القادم من المباريات لأنه كما سبق وقلت الإختيارات تخضع للتوزيع العادل للأدوار والمراكز بحسب الجودة.
- المنتخب: كل مرة تقدم لائحة يتساءل الجمهور عن الوقت الذي سيحين فيه معرفة التشكيل النهائي ونهاية فترة التجريب؟
الزاكي بادو: ما دامت الفترة تسمح لنا ومن الآن لغاية الكان بفرض أسماء جديدة كل مرة فلا يوجد هناك ما يمنع من ذلك كما لا يوجد ما يفرض علينا أن نعلن ومن الآن غلق اللائحة والإختيارات.
لو نحن سايرنا هذا النهج فإن هذا يعني تقاعس الجميع وأن تصبح المنافسة على ضمان مركز داخل الفريق الوطني من دون جدوى أو غاية، لا أسميه التجربة بقدر ما هو منح فرص متكافئة لجميع اللاعبين وبقدر من المساواة.
- المنتخب: حراسة المرمى تظهر كل مرة على أنها ذروة الهموم، هل هي كذلك بالنسبة للزاكي؟
الزاكي بادو: أود أن ينتهي هذا الضجيج المحيط بحراسة المرمى، لقد كنت حارسا وأدرك معنى أن يتحمل حارس لكل هذه الضغوطات.
الخير في الحاضرين ومن تغيب لإكراهات معينة عليه أن يثبت لي أنه جدير بالمتابعة لاحقا، لست متخوفا، ومن بين الأسماء الستة التي جربتها لحد الآن ستحضر 3 أسماء وثقتي كبيرة في أنها ستبدد مخاوف الجمهور ومن يتحدث عن أزمة حارس مرمى داخل المنتخب المغربي.
- المنتخب: حين تعود الثوابت التي تغيبت عن المباراتين القادمتين كيف سيكون الوضع على مستوى اختياراتك القادمة؟
الزاكي بادو: بخصوص الثوابت فلقد سبق لي وأن شرحت من يكونون ويعرفهم الجمهور المغربي تمام المعرفة، عصام العدوة كان دائم الحضور ولعله أكثر لاعب شارك مع المنتخب المغربي في السنتين الأخيرتين وبالتالي غيابه فرضته القوة القاهرة وغيابه عن فريقه للإصابة وهو نفس وضع الشماخ وكلاهما لهما وضع قوي داخل المجموعة ويدخلان ضمن مخططاتي القادمة.
العرابي بدوره وعودته مؤخرا ستجعلني متابعا لأدائه وخاصة نجاعته وبجانب العوبادي سيمكننا أن نربح أربعة لاعبين مميزين بالمعسكر القادم شريطة أن يعودوا للتنافسية ويقدموا مستويات لائقة.
- المنتخب: هل أنت محبط لتخلف بلعربي عن المعسكر؟
الزاكي بادو: محبط لا، من يجب أن يكون محبطا هو أي لاعب وكيفما كان وزنه يضيع فرصة اللعب للمنتخب المغربي وتمثيله.
لا أشغل تفكيري ولا بالي بحالات خاصة لأني أومن بروح المجموعة وأومن أكثر بكون المنتخب المغربي لحمة وليس أفرادا، إحباطي لبلعربي الذي ضاعت عنه فرصة اكتشاف أجواء عمل احترافية بكل المقاييس داخل المنتخب المغربي لقد عوضته ببوصوفة وهو لاعب خبرة وتجربة أيضا.
حاوره: منعم بلمقدم