ما تنبأنا به صار واقعا وما حدسناه يجسده اليوم منطق اختيار المدرب الإسباني ديلبوسكي للائحة منتخب الماتادور لمباراتي سلوفاكيا ولوكسمبورغ برسم التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2016.
المدرب الإسباني وفي خرجة إعلامية قوية خص بها الصحافة الإسبانية قبل موعد المباراتين بخصوص تبرير إسقاط إسم منير الحدادي من اللائحة قال:
«لم يكن في يوم من الأيام خيارنا الأول، قمت باستدعائه لمباراة مقدونيا لإصابة كوسطا، ما يزال صغيرا وبإمكانه تقديم الكثير مع منتخب أقل من 21 سنة وبعدها سنرى ما يمكن أن يقدمه..».
الجواب إختزل ما كنا قد سبقنا إلى شرحه من كون اختيار ديلبوسكي للحدادي إنطوى على مكر بحرمان المنتخب المغربي من خدماته ليس إلا وبقطع الطريق على لعبه للأسود.
ما عاشه الحدادي عاشه قبله لاعبون كثر كان آخرهم الصربي بويان كيركيش الذي لعب مباراة واحدة مع الماتادور كي يحرم الصرب من خدماته وانتهت حكايته على هذا الشكل؟
منعم.ب