ثمن يواكيم لوف مدرب منتخب المانيا لكرة القدم فوز فريقه على اسبانيا بهدف نظيف في مباراة ودية مساء أمس الثلاثاء معتبرا أن هذا الانتصار كان الطريقة المثلى لانهاء عام رائع لبطل العالم.
وتقابل الفريقان للمرة الأولى منذ فوز اسبانيا 1-0 على المانيا في نصف نهائي كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا فيما انتصر فريق المدرب لوف على منافسه لأول مرة منذ 2000.
ودخل الفريقان لقاء الأمس في فيغو بصفوف نالت منها الاصابات بشدة كما أن ظروف اللعب كانت صعبة للغاية بسبب سقوط الأمطار قبل أن يحسم توني كروس لاعب وسط ريال مدريد الاسباني المباراة لصالح المانيا في مواجهة بطلة اوروبا بتسديدة هائلة مع تبقي دقيقة واحدة على النهاية.
ونقل موقع الاتحاد الالماني على الانترنت عن لوف قوله "لا أعتقد أن أي شخص كان يتمنى نهاية أفضل من هذه للعام الحالي."
وأضاف لوف (54 عاما) الذي قاد المانيا للقبها الرابع بكأس العالم في البرازيل خلال يوليو الماضي "أنا سعيد للغاية بالأداء الدفاعي للفريق وأتيحت لنا فرص في الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول."
ومنذ الفوز 1-0 على الارجنتين بعد وقت اضافي في نهائي كأس العالم عانت المانيا من بعض الاهتزاز في مشوارها بتصفيات بطولة اوروبا 2016.
وبعد مرور أربع جولات تحتل المانيا المركز الثاني في المجموعة الرابعة بالتصفيات الاوروبية بفارق ثلاث نقاط وراء بولندا المتصدرة والتي فازت 2-0 على بطلة العالم في وارسو الشهر الماضي وهو أول انتصار لها على الاطلاق أمام جارتها.
وستقام الجولة القادمة للتصفيات الاوروبية في مارس القادم ويأمل لوف ان يستعيد المنتخب جهود الحارس مانويل نوير ولاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر وقلبي الدفاع ماتس هوملز وجيروم بواتنغ بعد غيابهم عن لقاء اسبانيا بسبب الاصابة.
وتعيد اسبانيا بطلة اوروبا 2008 و2012 بناء صفوفها بعد الاخفاق في الدفاع عن لقب كأس العالم في البرازيل.
وتأتي اسبانيا في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة بالتصفيات الاوروبية بفارق ثلاث نقاط عن سلوفاكيا المتصدرة بعد فوزها 3-0 على ضيفتها روسيا البيضاء يوم السبت الماضي.
وكالات