قال دونغا مدرب البرازيل بعد الفوز 2-1 على النمسا أمس الثلاثاء ان نتائج الفريق توضح عودته الى الطريق الصحيح في محاولة اعادة البناء بعد الاخفاق في كأس العالم لكرة القدم على أرضه الصيف الماضي.
               
وفازت البرازيل في ست مباريات لعبتها منذ ان تولى دونغا مسؤولية المنتخب مرة ثانية بعد كأس العالم 2014 والتي شهدت هزيمة الفريق 7-1 في قبل النهائي أمام المانيا.
               
لكن رغم الانتصار الأخير لا يوجد ما يثير الحماس في أداء البرازيل التي اعتمدت على ضربة ثابتة ولمحة ابداع من البديل روبرتو فيرمينو كي تتخطى عقبة النمسا العنيدة.
             
 كما واصلت البرازيل تدخلاتها الخشنة على المنافسين مما جعل مارسيل كولر مدرب النمسا يشتكي للحكم.
               
وقال دونغا للصحفيين "النتائج توضح الجهد المبذول حتى الن. كل هذه الفرق التي تغلبنا عليها. كولومبيا والاكوادور والارجنتين خسرت فقط أمام البرازيل."
               
وأضاف دونغا قائد منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم 1994 "الشيء الأكثر أهمية هو ان اللاعبين تفهموا طريقتنا في العمل."
               
وتابع "الأمور المهمة هي الدافع والرغبة في الوجود مع المنتخب البرازيلي والرغبة في الفوز مع تقديم كل شخص أقصى ما عنده والمساهمة في الأمر."
               
وأشار دونغا أيضا الى انه تغير منذ فترته السابقة في قيادة المنتخب لأربع سنوات والتي انتهت بالهزيمة 2-1 أمام هولندا في دور الثمانية لكأس العالم 2010.
               
وقال دونغا "حياتي كانت كرة القدم منذ ان كنت أبلغ 14 عاما. كنت مع المنتخب البرازيلي منذ ان كان عمري 16 عاما."
               
وأضاف "شاهدت مباريات ورأيت ماذا حدث. كلما زادت المعلومات التي يملكها المرء كلما تحسن وتقدم الى الأمام."
               
وتابع "أنا شخص أفضل مما كنت عليه بالأمس. يجب على المرء ان يتعلم من الخرين وان يعمل على تجربة كل شيء. لا يستطيع كل الناس ان يفعلوا هذا."

وكالات