تابعت إدارة الوداد البيضاوي استراتيجيتها الجديدة التي ارتكزت على الإستمرارية وتجنب كل ما من شأنه زعزعة استقرار الفريق. وبدا واضحا هذا الموسم ومنذ أن تولى سعيد الناصري رئاسة الفريق بأن هناك العديد من الأشياء التي تغيرت نحو الأفضل، وبأن هناك عملا جادا و مسلسلا من البناء يتم على كل الإتجاهات ومن بينها الإستثمار في العنصر البشري. وفي هذا الإطار يسعى المكتب المسير لفريق الوداد جاهدا لإعادة الإعتبار للفئات الصغرى للفريق وذلك من خلال الإعتناء بالعناصر الشابة التي يراهن عليها لحمل المشعل في المستقبل القريب.
فبعد الخطوة الأولى التي تميزت بتجديد عقود بعض الركائز الأساسية للفريق الأحمر ومنها الحارس بنعاشور والمدافعين لعمراني ويوسف رابح ثم المحارب ابراهيم نقاش والمبدع كوني ولاعبين واعدين على غرار القاسمي وأصباحي والكارتي ثم الحسوني. وحتى يضمن فريق الوداد الخلف لهذه العناصر بادر في خطوة استباقية للتوقيع على عقود احترافية مدتها خمس سنوات مع مجموعة من لاعبي فريق الأمل وذلك لتشجيعهم على مزيد من البذل و العطاء والعمل على تطوير مؤهلاتهم البدنية و الفنية و يتعلق الأمر بالأسماء التالية: زكرياء عميمي، محمد رحيم، أيوب عديلة، علاء دحاني، معاد الصوحفي، حمزة الواسطي، مهدي الدغوغي، معاد كرمة، اسماعيل رويجع، يوسف مؤقت، حمزة الصدار ثم زهير مترجي.

بولفضايل