دعت لجنة متابعة ومراقبة فيروس ايبولا في غينيا الاستوائية شعبها الى الهدوء بخصوص المخاطر المحتملة للاصابة بوباء ايبولا بمناسبة استضافة البلاد لنهائيات كأس امم افريقيا من 17 يناير الى 8 فبراير المقبلين.

وقال رئيس اللجنة لوكاس نغيما ايسونو مبانغ امس الاربعاء في تصريح للتلفزيون الحكومي: "اطالب الشعب بالهدوء. سوء الفهم يأتي من بعض الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين الذين يجعلون من الخير شرا ومن الشر كارثة. إيبولا مرض سىء, ولكن يجب علينا أن نوحد جهودنا لإنجاح العرس القاري".

وكان رئيس اللجنة يشير تحديدا إلى تصريحات المعارضين الغينيين الاستوائيين الذين انتقدوا قرار رئيس البلاد تيودورو أوبيانغ نغيما تنظيم البطولة بعد استبعاد المغرب الذي كان مقررا ان يستضيفها وطلب تأجيلها بسبب انتشار وباء الايبولا في غرب أفريقيا.

واتهم الامين العام لحزب المعارضة الرئيسي التقارب من أجل الديمقراطية الاجتماعية اندريس ايسونو اوندو رئاسة بلاده بالقول: "نحن نتحدث عن 40 مليون دولار من النفقات لهذا العرس القاري, ليس لدينا المستشفيات, والسكان يعانون في الحياة المعيشية, ولا نتوفر على مختبر لاجراء التحاليل لمعرفة ما اذا كان الامر يتعلق بالاصابة بالايبولا".

وفي اطار الوقاية ومكافحة الايبولا, تعاقدت مالابو مع 50 طبيبا كوبيا وسيتم انشاء ثلاثة مراكز لعزلة من يشتبه في أنهم يعانون من فيروس إيبولا, قبل بداية البطولة بحسب رئيس لجنة المتابعة والمراقبة.

وكالات