هل يعود الدفء لملاعب المحمدية وسيدي قاسم وسطات والفقيه بنصالح؟

 المنتخب : موحا أفرني

عاشت أندية الأولى هواة خلال الموسمين الأخيرين مشاكل كثيرة بسبب عدم توفر أغلبتها على ملاعب الاستقبال جراء الأشغال التي تعرفها هذه الملاعب، الشيء الذي اضطرت معها الأندية المعنية إلى تحويل اتجاهها صوب ملاعب أخرى بغية استقبال ضيوفها والأمثلة كثيرة في هذا الباب، كما عاشت أيضا مكرهة محنا كبيرة وهي تجري مبارياتها على أرضية لا يصلح البعض منها لاحتضان مباريات في كرة القدم كما هو الشأن بالنسبة لملعب وارزازازت وكلميم، بينما ملاعب أخرى أصبحت قبلة لمتتبعي بطولة الهواة بقسميه الأول، حيث تستقبل العديد من المباريات في نهاية كل أسبوع وخصوصا  ملاعب الحارتي بمراكش ومولاي رشيد بالعيون والسعديين بفاس.
هذا الملف يقربنا أكثر من وضعية ملاعب الأولى هواة سواء المكسوة بالعشب الإصطناعي بعد إدراجها ضمن برنامج وزارة الشباب والرياضة أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجاهزة منها والتي ستفتح أبوابها عما قريب، كما يقربنا أكثر من الملاعب التي لم يشملها الإصلاح وحافظت على عشبها الطبيعي وخصوصا تلك التي استضافت مباريات كبيرة حينما كانت الأندية التي تستغلها تلعب في قسم الصفوة، ويتعلق الأمر بكل من الشرفي بسطات والعلام بسيدي قاسم والعربي الزاولي بالدار البيضاء والبلدي بالفقيه بنصالح.
- مجموعة الشمال (14 ملعبا):
= الملاعب التي فتحت أبوابها (9):
ـ الملعب البلدي بالعرائش (عشب اصطناعي).
أصبح منذ الموسم ما قبل الماضي جاهزا لاستقبال فريق الشباب المحلي وكذا ضيوف هذا الأخير، والأكثر من ذلك وضع أيضا رهن إشارة الجار النادي القصري قبل أن يفتتح الملعب البلدي بالقصر الكبير أبوابه في وجه فريقه.
ـ الملعب البلدي بالقصر الكبير (عشب اصطناعي)
إضطر النادي القصري إلى استضافة منافسيه على أرضية الملعب البلدي بالعرائش، قبل أن يفرج عن ملعبه البلدي، وذلك بعد معاناة كبيرة مع أرضيته المتربة والتي كانت دائما عائقا كبيرا أمام جميع الفرق التي تحج إليه، وخصوصا خلال التساقطات المطرية التي تعرفها بلادنا.
ـ الملعب البلدي بالمضيق (عشب اصطناعي)
منذ عدة سنوات وهو يستضيف نهضة مارتيل الذي لا يتوفر على ملعب يليق بسمعته وبتاريخه، غير أن الفريق المذكور لا يجد أي صعوبة في استغلال الملعب المذكور الذي لا يبعد كثيرا عن معقله.
ـ ملعب 16 نونبر الرميلة بتاونات (عشب اصطناعي)
عانى الاتحاد المحلي كثيرا جراء تنقلاته لاستقبال ضيوفه بتازة أو بفاس، وعليه تلبية رغبة جمهوره المتعطش وذلك بالرغم من استئناف تداريبه في وقت جد متأخر بالمقارنة مع الفرق التي سيواجهها في البطولة القادمة، ويبقى على المجالس المنتخبة بالمدينة العمل على بناء مدرجات من شأنها أن تأوي الجمهور العريض الذي يأويه كلما استقبل فريق الإتحاد المحلي ضيوفه.
ـ الملعب البلدي بمريرت (عشب اصطناعي)
إفتتح أبوابه قبل بضع دورات من نهاية الموسم الرياضي الأخير، وأصبح في حلة جديدة، وبإمكان فريق الشباب المحلي وضيوفه تقديم عروض جيدة ما دامت أرضية الملعب المذكور تساهم وبشكل كبير في ذلك، وبعودته لملعبه يكون الشباب المحلي قد وضع حدا لمتاعبه الكثيرة جراء تنقلاته بين ملاعب واد إفران القروي والشرفي بمكناس والبلدي بخنيفرة. 
ـ الملعب البلدي ببوزنيقة (عشب اصطناعي)
يستغله وفاق بوزنيقة لكن بمقابل مادي حدد في 500 درهم للمباراة الواحدة و250 درهم لكل حصة تدريبية، وبما أن محيط الرقعة الخضراء للملعب المذكور غير مؤمن، فمن غير المستبعد أن تتهالك أرضيته وفي وقت وجيز وخصوصا في فترة الشتاء، وكان الوفاق يستقبل من قبل ضيوفه على أرضية الملعب البلدي بالمنصورية ثم الملعب البلدي ببنسليمان.
ـ ملعب أحمد شهود بالرباط (عشب اصطناعي)
يستغله سطاد المغربي، كما وضع رهن إشارة بعض الفرق الأخرى، وخصوصا النادي السالمي خلال الموسم الرياضي الأخير.. يتوفر على العديد من المرافق، ويعتبر بحق أفضل ملعب مقارنة مع الملاعب التي تتواجد في الرقعة الترابية لمجموعة الشمال.
ـ ملعب الأمل بيعقوب المنصور بالرباط (عشب اصطناعي)
يستغله الاتحاد الرياضي التوركي منذ الموسم الرياضي الأخير بعد أن عانى الشيء الكثير خلال المواسم الرياضية الأخيرة، حيث اضطر إلى استقبال ضيوفه آنذاك بكل من القنيطرة وسلا وملاعب أخرى بالرباط.
ـ الملعب البلدي بوجدة (عشب اصطناعي)
يستغله كل من الاتحاد الوجدي وجاره حسنية لازاري الصاعد حديثا للأولى هواة، إحتضن العديد من النزالات القوية حينما كان فريق المولودية يلعب بالقسم الأول بالإضافة إلى جاره الاتحاد الوجدي، بل عاش أيضا بعض الديربيات التي جمعت الفريقين المذكورين والحال أن أرضيته كانت متربة آنذاك.
- الملاعب التي أغلقت أبوابها في وجه الإصلاح (2):
ـ الملعب البلدي بالناظور (عشب اصطناعي)
يستغله فتح الناظور الذي يجري فيه حاليا تداريبه الإعدادية بعد أن تمت تكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي، غير أن عدم إتمام بعض الأشغال الجارية في مرافقه الأخرى، سيكون الفريق الريفي مجبرا على استقبال ضيوفه بالملعب البلدي ببركان أو الملعب البلدي بأحفير أو بسلوان، وذلك في انتظار الانتهاء من الأشغال الجارية بملعبه حاليا.
ـ ملعب با محمد بالدار البيضاء (عشب اصطناعي)
يستغله فتح سباتة البيضاوي الصاعد لحضيرة الأولى هواة، وفي انتظار إتمام الأشغال الجارية فيه، إختار الفريق المذكور استقبال ضيوفه على أرضية الملعب الملحق لملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.
- الملاعب التي لم تشملها الإصلاحات التي تكلفت بها الجامعة أو الوزارة المعنية (3):
ـ ملعب العقيد العلام بسيدي قاسم (عشب طبيعي).
يستغله الإتحاد القاسمي منذ عقود، خضع مؤخرا لبعض الإصلاحات، حيث أصبحت أرضيته تغري جميع الفرق التي ستواجه حفار القبور، ومن شأن ذلك أن يساعد الإتحاد المحلي وضيوفه على تقديم أفضل العروض، لكن شريطة خضوعه للصيانة الضرورية كلما احتاج لذلك.
ـ ملعب السككيين بمكناس (عشب طبيعي)
يستغله فتح ويسلان مكناس الذي كان يستضيف خصومه على أرضية الملعب الشرفي بمكناس.
ـ ملعب البشير بالمحمدية (عشب طبيعي).
يستغله كل من شباب المحمدية واتحاد المحمدية، وكانت أرضيته إلى عهد قريب الأجمل في البطولة، الشيء الذي جعل الفريق الوطني آنذاك يلجأ إليه لاستقبال خصومه، وشاءت الأقدار أن تتغير الأمور بهذا الملعب منذ أن نزل شباب المحمدية لقسم الهواة، وقد تتغير أكثر بعدما التحق به جاره الاتحاد. 
- مجموعة الجنوب (16 ملعبا):
= الملاعب التي فتحت أبوابها48):
ـ ملعب مولاي رشيد بالعيون (عشب اصطناعي)
قبل أزيد من موسم فتح هذا الملعب أبوابه في وجه جل فرق مدينة العيون، ومن بينها فريق المولودية المنتمي للأولى هواة.
ـ الملعب البلدي بأسا (عشب اصطناعي):
إفتتح أبوابه خلال الموسم الرياضي الأخير عندما واجه المولودية المحلية يوسفية برشيد ضمن منافسات كأس العرش، غير أنه يشكو حاليا نقصا كبيرا فيما يتعلق بالمرافق الضرورية الأخرى.
ـ الملعب البلدي بوادي زم (عشب اصطناعي)
إضطر سريع وادي زم إلى الاغتراب لمدة طويلة، حيث استقبل ضيوفه على مدى أزيد من أربع سنوات خارج قواعده في كل من أبي الجعد وتادلة وبني ملال وبوجنيبة وخريبكة.الملعب المذكور أصبح في حلة جديدة وأضيفت إليه مدرجات جديدة ومرافق أخرى من بينها مستودعات اللاعبين والحكام والمرافق الصحية، وسيكون رهن إشارة الفريق وضيوفه بدء من أول دورة من البطولة القادمة.
ـ الملعب البلدي ببنجرير (عشب اصطناعي)
أغلق أبوابه أكثر من اللازم في وجه الشباب المحلي الذي اضطر إلى استقبال ضيوفه في ملاعب مجاورة تتواجد بالخصوص في مراكش أو صخور الرحامنة، عودة شباب بنجرير لملعبه وأمام جمهوره سيدفع به إلى مقارعة الكبار حول تذكرة الصعود للقسم الأعلى.
- الملاعب التي أغلقت أبوابها في وجه الإصلاح (4):
ـ ملعب سيدي داود بوارزازات (عشب اصطناعي)
يستغله النادي البلدي المحلي، قبل أن يحول وجهته في بداية البطولة الأخيرة لمدينة أكدز، ثم العودة مجددا لاستضافة منافسيه على أرضية ملعب المسيرة التي لا تصلح بتاتا لممارسة كرة القدم، حيث يشكل خطرا كبيرا على لاعبي كل الفرق التي تلعب فوق أرضيته الصلبة.
ـ الملعب البلدي بسوق السبت (عشب اصطناعي)
أصبحت أرضيته تكتسي حلة جميلة جدا، ويبقى فقط على الشركة التي خول لها بالإصلاحات أن تسارع الزمن من أجل وضعه مجددا رهن إشارة أمل سوق السبت، وبالرغم من إجرائه للحصص التدريبية على أرضيته المكسوة مؤخرا بالعشب الإصطناعي، فسيضطر الفريق النماوي مجددا إلى استقبال ضيوفه على أرضية المركب الرياضي لبني ملال لبضع مباريات فقط.
ـ الملعب البلدي بحد السوالم (عشب اصطناعي)
أصبح جاهزا وينتظر فقط المصادقة عليه من طرف لجنة خاصة، الشيء الذي جعل فريق الشباب يحول وجهته صوب مدينة برشيد المجاورة ليستقبل ضيوفه على أرضية ملعب الرازي، علما أنه استقبل ضيوفه من قبل في الدار البيضاء والرباط وبرشيد أيضا. 
ـ ملعب أحمد شكري بالزمامرة (عشب اصطناعي)
قبل افتتاح أبوابه مجددا في وجه النهضة المحلية والفرق التي سيقابلها، سيجري الفريق المذكور بعض المباريات الرسمية على أرضية الملعب التابع لمركز التكوين بالجديدة، علما أنه كان يستقبل ضيوفه خلال الموسم الأخير بمدينة آسفي.
- الملاعب التي لم تشملها الإصلاحات الذي تكلفت بها الجامعة أو الوزارة المعنية (8):
ـ ملعب المسيرة الخضراء بتزنيت (عشب طبيعي)
ملعب ذي أرضية جميلة بسبب خضوعها للإصلاحات الضرورية في حينها، الشيء الذي يساعد اتحاد أمل تزنيت على تقديم أداء جيد رفقة الفرق التي يواجهها.
ـ ملعب الداخلة باليوسفية (عشب طبيعي):
يستغله أولمبيك اليوسفية العائد لحظيرة الأولى هواة، ويحتاج بدوره إلى الصيانة الدائمة حتى لا يتعرض لكل ما من شأنه أن يؤثر سلبا على أرضيته وعلى مردودية الفرق التي تلجأ إليها لإجراء مبارياتها وخصوصا الأولمبيك المحلي.
ـ الملعب البلدي بالفقيه بنصالح (عشب طبيعي)
تأثرت أرضيته بشكل واضح، وتكثر المعاناة في فصلي الخريف والشتاء ولا يعود لحلته الطبيعية إلا مع بداية فصل الربيع، الأمر الذي يعيق أولا الاتحاد المحلي قبل أن يعيق الفرق الزائرة الأخرى.
ـ ملعب 16 نونبر بأولاد تايمة (عشب طبيعي):
يستغله شباب هوارة وغالبا ما تكون أرضيته في متناوله ومتناول الفرق التي يواجهها، وعلى المشرفين عليه الإعتناء به دوما حتى لا تظهر فيه بين الفينة وأخرى بقعا متربة.  
ـ الملعب الشرفي بسطات (عشب طبيعي)
ملعب تستغله النهضة السطاتية، خضع قبل سنة لإصلاحات مهمة، غير أن مدرجاته مجتاحة لمن يعيد إليها الدفء، وما على الفريق المذكور إلى أن يعمل جادا لتلبية رغبة هذه المدرجات من خلال النتائج التي سيحصل عليها مستقبلا.
ـ ملعب أحمد فانا بالدشيرة الجهادية (عشب طبيعي)
ملعب ذو عشب طبيعي ممتاز وذلك بالرغم من احتضانه لمباريات أدرار سوس وأولمبيك الدشيرة المنتمي للقسم الوطني الثاني، ويتوفر على مرافق في المستوى.
ـ ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء (عشب طبيعي)
ملعب تتأثر أرضيته بين الفينة وأخرى، الشيء الذي يعيق لاعبي الاتحاد البيضاوي، كل المرافق التابعة له تثير اهتمام كل من ولجه بسبب الإهمال الذي تعرض له منذ أن نزل ممثل الحي المحمدي من قسم الصفوة، فالصدأ يعلو جميع أبوابه وتوافده الحديدية بدون استثناء، علما أن مدرجاته تعتبر الأكبر والأوسع مقارنة مع الملاعب التي تستغلها كل فرق الأولى هواة.
ـ الملعب البلدي بطانطان (عشب طبيعي):
يستغله نهضة طانطان العائد لحظيرة الأولى هواة.