ــ المنتخب: منعم بلمقدم
خرجة فرض عودته والدليل أن كل رومانيا تكلمت عنه
- المنتخب: مواجهة منتخب من حجم كوت ديفوار، أي استفادة سيجلبها لك وللمنتخب الوطني؟
الزاكي بادو: أعتقد أن مواجهة بطل إفريقيا أمر لا يتكرر كل يوم، هي فرصة للقاء منتخب كبير مدجج بنجوم من العيار الثقيل وسيمثلون اختبارا صريحا لنا.
هي مباراة بألف فائدة ومباراة لا يمكن إلا أن تضعنا في الصورة الصحيحة وستكون الدروس المستفادة منها في غاية الأهمية وكثيرة لي وللاعبين، خاصة وكونها تأتي في وقت مثالي جدا ، بعد مباراة ساوطومي وقبل لقائي غينيا الإستوائية وسيكون المجال متاحا لتجريب الكثير من الأفكار.
- المنتخب: أي أصداء تلقيتها بخصوص فرص حضور المصابين في المواعيد القريبة والمقبلة؟
الزاكي بادو: بخصوص المهدي بنعطية أعتقد أنه يتماثل للشفاء بالتدريج واقترب من العودة وأتمنى أن يتجاوز الفترة الصعبة التي مر منها مؤخرا لحاجتنا للاعب مثله.
أمرابط يلزمه بعض الوقت ليعرف الفترة التي سيتغيب فيها بعد الجراحة والتجاوب مع العلاج هو من سيحدد تاريخ العودة ولو أني أعتقد وهذا ما أتمناه أن يلحق بنا في مبارتي غينيا، أما طنان فكما سبق وأن قلت فأظن أنه بحاجة لفترة راحة قد تطول بعض الشيء، وهو ما يعني أنه لن يكون جاهزا للقاء غينيا.
أتمنى أن يتوقف هذا النزيف سريعا وأن نستعيد كل هؤلاء قريبا لأننا بحاجة إليهم لضبط الكثير من الأمور داخل الفريق الوطني.
- المنتخب: عاد خرجة من جديد وأنت من أعاده في فترة سابقة بعدما غاب عن مباراة ساوطومي، ما الذي برر هذه الدعوة؟
الزاكي بادو: بما أني أنا من أعاد خرجة وجعله يحضر واحدة من أقوى المباريات الودية التي لعبها المنتخب المغربي طيلة الفترة السابقة وكانت أمام الأوروغواي قبل أن يلعب لقاء رسميا أمام ليبيا، فالحكم كان للنقاد وللإحصائيات والأرقام التي حاكمت عودته وتفوقه في رسم حضوره دون مركب نقص على الرغم من طول فترة غيابه.
بطبيعة الحال لم يكن ممكنا أن أستدعي خرجة للقاء ساوطومي انسجاما مع قناعات ومع مبادئ تلخصت في كونه كان من دون فريق.
اليوم خرجة لحق بفريق أوروبي له مكانته برومانيا وهو ستيوا بوخاريست، ودون مقدمات دخل الأجواء ولعب بعض المباريات وقدم مستويات تقنية محترمة وأظهر جاهزية بدنية في المستوى، وإذا انضافت كل هذه العوامل لتجربة وخبرة خرجة ودوره الكبير داخل المجموعة، فأنا أعتقد جازما أن عودته لأجواء الفريق الوطني مشروعة.