المنتخب: بلمقدم
انتظر الجمهور المغربي ردة الفعل التي من الممكن أن يبرزها اللاعب شحشوح و هو يستلم فرصة من ذهب من الناخب الوطني الزاكي بادو،كي يقدم نفسه للجمهور المغربي على أنه من الممكن أن نعول عليه مستقبلا و أن يكون قناص الأزمنة الصعبة و صاحب الحلول التي عجز عنها العرابي.
أمام غينيا لم يظهر شحشوح إلا فترات متباعدة من الزمن و لم يطلب الإمداد كما كان يفعل العرابي و الكرة الوحيدة التي تسلمها كانت بالدقيقة 60 من تمريرة طويلة للاعب شفيق سددها بشكل مباشر في يد الحارس الغيني كيطا.
الإحصائيات بين حضور العرابي و شحشوح تمنح أفضلية للاعب العرابي( صناعة الفرص- طلب الكرات في ظهر المدافعين- التحرك المقلق لراحة دفاع المنافسين) و لو أن العرابي سجل ثلث الفرص التي سنحت له أمام ساو طومي و كوت ديفوار لتحول اليوم لحديث الجميع و لما استحضر أحد زياش أو غيره.
كثيرون هاجموا العرابي ،و حين نقارن فاعلية العرابي مع ياجور و حمد الله او شحشوح و جميعهم لم يقدم أفضل مما قدمه لاعب غرناطة نخلص لحقيقة واحدة و هي أن العرابي إيجابي أكثر من هؤلاء على الأقل في فتح الممرات و صناعة الفرصة وبالتالي من حقه أن ينال أجر المجتهد في هذه الناحية في انتظار البحث عن قناص صديق للشباك يعثر عليه الزاكي قريبا.