المنتخب: الرباط
خلف أداء المنتخب الوطني المغربي في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام كوت ديفوار وغينيا، ردود فعل في كل المنتديات والصالونات، ولم يتوان الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل محمد نجيب بوليف، عبر صفحته على"الفايسبوك"، يوم الإثنين 13 أكتوبر، عن توجيه رسالة قوية إلى الناخب الوطني الزاكي بادو، عقب اللقاءين الوديين.
وقال بوليف في تدوينته على الفايسبوك: "لست من أولئك الذين يتفرجون كثيرا على مباريات منتخب كرة القدم المغربي، لكثرة الإنشغالات أساسا وعدم إمكانية إيجاد وقت أخصصه للكرة، ولكن أيضا لكوني منذ سنوات كلما تفرجت على إحدى مباريات المنتخب إلا وزاد منسوب "الأدرينالين" عندي ووجدت نفسي في حالة نفسية غير مريحة"، وأضاف "كأني بفريق من الدرجة الثالثة يسمى منتخبا وطنيا، وبمدرب على خط الشرط كأنه متفرج في المدرجات، وبلاعبين يتصورون كأنهم في جولة سياحية وليس مباراة تحد".
كما لم يفت محمد بوليف، أن يوجه كلامه إلى الناخب الوطني قائلا: "إلى متى سنظل ننتظر أن يجد الناخب الوطني الفريق الأمثل، حدثنا عن ستة أشهر، وعن سنة، ويقول لنا في كل مرة نحن في الطريق الصحيح"
وزاد كلامه حدة عندما قال: "كفى من تضييع الوقت في البحث عن السراب، لقد آن الأوان لنجد ربانا قادرًا على القيادة حتى لا تزداد الأوضاع سوءا".
وعندما يتحدث مسؤول حكومي بدرجة وزير في حكومة السيد بنكيران عن الفريق الوطني وعن متاهاته نلمس الخبرة التقنية المضطهدة في فكر السيد بوليف بكرة القدم وهو العالم والمشفق على حالة طرقاتنا التي أدمت حفرها رؤوسنا.