- ماذا يعني لكم الفوز الأخير أمام الكاك؟
«الفوز الأخير الذي حققناه خارج قواعدنا على حساب النادي القنيطري يوم الأحد الماضي بهدف دون مقابل برسم الدورة 26 من البطولة يعني لنا الشيء الكثير فمن جهة جاء في وقته المناسب وأخرجنا من دوامة النتيجتين السلبيتين التي حصدناهما خلال الدورتين الأخيرتين بعض الهزيمة أمام الفتح الرباطي بالرباط والتعادل أمام المغرب الفاسي بملعب سانية الرمل، ومن جهة ثانية مكننا من انعاش حظوظنا للفوز بدرع البطولة الإحترافية للمرة الثانية في تاريخ الحمامة البيضاء وتوسيع الفارق عن باقي المطاردين».
- ألم تتخوفوا من تأثير النتيجتين الأخيرتين على هذه المواجهة؟
«رحلنا إلى مدينة القنيطرة بمعنويات جد مرتفعة وكل اللاعبين كانوا متحفزين لهذه المواجهة وذلك بفضل المجهود الكبير الذي قام الطاقم التقني بقيادة الإطار الوطني عزيز العامري وكذا المكتب المسير برئاسة الحاج بعد المالك أبرون، والحمد لله حققنا  فوزا مستحقا منحنا الإستمرار في الزعامة مع كسب نقطتين إضافيتين عن مطاردينا الكوكب المراكشي والرجاء البيضاوي، واستطعنا تقديم مباراة في المستوى الكبير واستطعنا التحكم في إيقاع المباراة بالرغم أننا نلعب خارج ميداننا وفي غياب جمهورنا الذي ينتظر منا التتويج بلقب ثان وضمان المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية». 
- هل تظن بان الفارق الحالي يسمح لكم بالتتويج باللقب وحضور مونديال الأنادية؟
«فارق النقط الحالي الذي أصبح يفصلنا عن أقرب مطاردين الكوكب والرجاء لا يؤمن لنا التتويج بدرع البطولة، لكنه يمنحنا حظوظا كبيرة للتتويج.. إن الفوز باللقب يتطلب منا مناقشة المباريات الخمس التي تنتظرنا  بما فيها المباراة المؤجلة عن الدورة 20 أمام الدفاع الحسني الجديدي، كما أصبح من المفروض علينا تفادي تضييع المزيد من النقاط وذلك  حتى لا ندخل في حسابات آخر الموسم، وإن شاء الله سنعمل على الحسم في أمر اللقب قبل المواجهة المصيرية أمام الرجاء البيضاوي برسم الدورة ما قبل الأخيرة.
المغرب التطواني يتوفر على كل الإمكانيات التي تؤهله للظفر بدرع البطولة الإحترافية للمرة الثانية في تاريخه بعدما كنا السباقين للفوز بالنسخة الأولى، وبالنسبة للحديث عن مونديال الأندية فيبقى سابقا لأوانه لأننا لا نفكر فيه في الوقت الراهن بقدر ما نضع كل  تركيزنا على منافسات البطولة».

حاوره: خالد شجري