" أتأسف كثيرا لهذا الاقصاء المرير الذي تعرض له المنتخب الوطني للفتيان ، لأن رهاننا كان هو بلوغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالنيجر العام القادم ، كما سبق وأن أشرت سابقا ، ابتعاد اللاعبين عن أجواء التباري والمنافسة لقرابة ثلاثة أشهر ، وعدم خوضهم لمباريات إعدادية كافية ، كلها معطيات أثرت كثيرا على الأداء العام للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة  في مباراتي الذهاب والإياب ضد غينيا الذي استعد جيدا لهاته الإقصائيات ، رغم هاته الاكراهات قدمت العناصر الوطنية مباراة محترمة من الناحية التقنية ، خاصة في الشوط الثاني ، الهدف المبكر الذي تلقيناه مع البداية كان له بكل تأكيد وقع سلبي على نفسية وأداء اللاعبين ، بدوري أتحمل نصيبا من المسؤولية في هذا الإخفاق ، رغم أنني حديث العهد بمنتخب الفتيان الذي تم تجميعه في مدة قصيرة ، واعتمدت على نفس العناصر تقريبا التي اختارها المدرب السابق محمد لخويل الذي قام بعمل كبير رغم الاكراهات التي واجهته ، الأكيد أن الجامعة الحالية واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها وستضع منتخبات الناشئين في صلب اهتمامها ، حتى تستعيد هاته الفئة القاعدية توهجها القاري والدولي " .        

الجديدة : أ.منير   ـ عدسة : بادو