يرحل نهضة بركان إلى تونس لمواجهة منافسه الإتحاد الليبي، برسم إياب الدور الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في مواجهة سيسعى من خلالها فرسان الشرق تكريس التفوق الذي حققوه ببركان حين إنتصروا بثلاثية. 

تكريس التفوق 
بعد الثلاثية التي حققها نهضة بركان بالدار وأمام الأنصار، تعود كتيبة المدرب منير الجعواني لمواجهة الإتحاد الليبي، بمعنويات مرتفعة وبطموح التأهل للدور الثاني.
الفريق البركاني الذي إكتسب مناعة المباريات  القارية، في منافسة «الكاف» سيسخر كافة جهوده، من أجل العودة ببطاقة التأهل من خارج المغرب برغبة المواصلة بثبات في الكأس التي تضعها إدارة الفريق ضمن الأهداف المستقبلية، في ظل تواجد جيل من اللاعبين المميزين الطامحين لترك بصمتهم، بعدما مهدوا الطريق بإنتصار جد مقنع في بركان، في إنتظار تكريس التفوق بتونس، حيث تستقبل كتيبة المدرب عبد الحق بن شيخة مبارياتها.

معنويات مرتفعة
ترحل نهضة بركان لتونس وهي منتشية بثلاثية الذهاب، ويأمل فرسان الشرق من خلال مصاقرتهم للإتحاد الليبي، تحقيق نتيجة إيجابية، لإسقاط المنافس الليبي الذي سيسعى جاهدا للدفاع عن كبريائه المجروح ببركان، ما يؤكد أن مهمة رفاق الحارس عبد العالي المحمدي لن تكون سهلة، حيث لم يتبق لإتحاد طرابلس مايخسره وسيلعب من أجل الضغط على الدفاع المغربي، في الوقت الذي سيوضع كل من إسماعيل المقدم وكذا دايو يوسوفو  ومعهما عمر النمساوي والعميد محمد عزيز، تحت الإختبار دون نسيان العربي الناجي وكذا أمين الكاس، وباقي الكتيبة البرتقالية التي لعبت دورا كبيرا، في الفوز الذي حققه الفريق في الذهاب.
بعد الخسارة التي تلقاها الإتحاد الليبي في الملعب البلدي ببركان، لن يكون من خيار أمام الليبيين سوى الرد على لاعبي النهضة، حيث سيبحث المدرب بنشيخة على ضرورة إخراج كافة  أسلحته، من أجل الرد بقوة على الفريق البركانين من خلال الإعتماد على المهاجم سالم المسلاتي الذي غاب عن مواجهة الذهاب، ويعتبر قوة ضاربة في هجوم الفريق الليبي، الذي غادر المغرب يجتر أذيال خيبة سيسعى للثأر لها بملعب سوسة، رغم صعوبة المهمة في الوقت الذي ستتخد النهضة كافة الإحتياطات، من أجل الحفاظ على مكسب الثلاثية الذي حققته بالدار وأمام الأنصار.

صفوف مكتملة
يسافر نهضة بركان لتونس لمواجهة الإتحاد مكتمل الصفوف، ودون غيابات قد تؤثر على الفريق، الطامح للعودة ببطاقة التأهل من خارج المغرب، بعدما قام بالمهمة على أكمل وجه في بركان التي واصل الإستعداد فيها، بعد مواجهة أولمبيك أسفي الثلاثاء، شد الفريق البرتقالي الرحال صوب تونس وكله أمل من أجل تكريس تفوقه خارج الميدان.
وحرص الطاقم التقني لنهضة بركان على مواصلة التداريب بشكل عادي، حيث تم الرفع من لياقة اللاعبين البدنية من أجل تجهيزهم، لتجاوز عقبة فرسان المتوسط، في مباراة لن تكون سهلة.

الثقة في النفس
تتويج نهضة بركان بلقب كأس العرش، والفترة الزاهية التي يمر منها الفريق هذا الموسم، من خلال توفير إدارة الفريق لكافة ظروف النجاح أمام اللاعبين، سيكون فارس البرتقال مطالبا بإستثمارها على أكمل وجه، من أجل مواصلة أجمل مسار في منافسة كأس «الكاف».
النهضة وبعد مواجهة أولمبيك أسفي في آخر ظهور لها في البطولة، سافرت  لتونس وكلها طموح من أجل كسر شوكة الإتحاد الليبي من جديد، حيث إستعد فرسان الشرق جيدا، بحسب ما أكده العربي الناجي لـ «المنتخب»، في الوقت الذي يحرص جميع لاعبي الفريق البركاني على ضرورة إسعاد جمهورهم، والعودة ببطاقة التأهل من تونس على حساب رفاق الحارس مراد الوحشي، الذي يتوفر على إمكانيات محترمة، رغم تلقي شباكه لثلاثة أهداف في الذهاب لا يتحمل فيها أي مسؤولية.

البرنامج
إياب الدور الأول لكأس الكونفدرالية
السبت 22 دجنبر 2018
بتونس: ملعب رادس: س16: الإتحاد الليبي ـ اتحاد طنجة