نجح الوداد الرياضي في تأكيد قوته و على أنه فعلا استعاد توازنه و حضوره القوي بعد مباراة بطولية غاية في الروعة و الإنضباط أمام نادي عزام في ملعب أمان في زنجبار بفضل هدف المحارب نور الدين أمرابط في الشوط الثاني بعد فاصل مهاري ومجهود خرافي في د 57.

الوداد الذي استقبل استقبال الأبطال في زنجبار٫ امتص حماس المضيف الذي بادر عن طريق موسينغو و كيتامبالا  للتهديد و لو بالتسديد من بعيد بعد غلق الوداد المنافذ أمام مرمي بنعبيد.
و غير هذه المناورات الخجولة لم يظهر فلوران ايبنغي الكثير من الإبداع و هو العارف بالوداد منذ مروره بنهضة بركان بينما الوداد نوع من الهجمات بواسطة امرابط و لورش  ثم الهنوري في شوط قاده الوداد بذكاء لحيث أراد منهيا إيته بالتعادل.

 شوط المدربين مثلما هو متعارف عليه أتى وداديا و منذ بدايته ٬ حيث حضرت الدقيقة 57 لتعلن  عن هدف يدرس في كل مناحيه. يدرس في إصرار أمرابط على إنقاذ كرة ميتة على الخط و شق طريق سيار ليمرر لمفيد البديل و بعدها لورش بالكعب يمرر لأمرابط المندفع الذي قنيل مرمى عزام مانحا الوداد هدف التقدم.

هدف الشيخ مكن أمرابط من أن يصبح أكبر من سجل للحمراء أفريقيا بما يشارف 39 عاما و بعدها كيطامبالا و موسينغو و كانوطي نوعوا من البناءات و كان أخطرها في د 79 دون بلوغ التعادل.
بنهاشم أدخل الواسطي و الرايحي  مع الناسي لامتصاص حماس عزام لينجح في المسعى و يعود الوداد بانتصار تاريخي من زنجبار كأول  ناد مغربي يفعلها بعد فشل محاولتي بركان و العساكر و ليحصن صدارته  ب 6 نقاط و يقترب من التأهل المبكر و المنطقي و حلمه هو التتويج بطبيعة الحال بمشيئة الله تعالى وهو الإنتصار الثامن تواليا للحمراء في كل المسابقات بين الكونفدرالية و البطولة...