عاد حسنية أكادير من رحلته إلى أعالي إثيوبيا بتعادل مشجع، إنتزعه من مخالب الفريق الإثيوبي جيما أبا جيفار في المباراة اتي جمعت الفريقين عن ذهاب دور السدس عشر مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وفيما دبرت غزالة سوس فترات الشوط الأول من المواجهة بالشكل الذي أرادته بحماية مرماها والإعتماد على المناوشات للتقليل من خطورة الفريق المضيف، وأيضا عدم تصريف الجهد، حيث كان لاعبو الفريق أمام إكراه طبيعي كبير يتمثل في خوضهم المباراة في إرتفاع عن سطح البحر، واستطاعوا إنهاء هذا الشوط بالتعادل. 
وفي الشوط الثاني تراجع حسنية أكادير للوراء دفاعا عن مرماه، مكتفيا بالهجومات المضادة والتي كادت إحداها أن تمنح هدفا للغزالة السوسية، ومع توالي دقائق هذا الشوط بدأ اللاعبون يناورون هجوميا، وقد منحت إحدى المناورات هدفا رائعا وقعه المهاجم الشاوش في الدقيقة 75 بعد تسديدة مركزة.
هذا الهدف زاد من تصميم لاعبي الحسنية على القتالية وتجاوز الإكراهات التي أحاطت بالمباراة، واستماتوا بقوة وتحملوا بشجاعة ضغط الفريق الإثيوبي، بل كادوا أن يضيفوا هدفا ثانيا في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي إنتهت أكاديرية، في انتظار مباراة الإياب بأكادير، بينما النتيجة وضعت الغزالة في طابور المرشحين لدخول دور المجموعات لكأس "الكاف".