مزيج من العواطف المتناقضة ذاك الذي خرج به ميغيل غاموندي مدرب حسنية أكادير في مباراة فريقه أمام أوطوهو دويو الكونغولي اليوم الأحد، المباراة التي انتهت بفوز الفريق الكونغولي بهدف للا شيء، فبقدر سعادته بالأداء الجماعي لفريقه، فإنه بدا غاضبا وحزينا للخطإ الذي تسبب في استقبال مرمى عبد الرحمان الحواصلي لهدف، وقال غاموندي:
«لقد قدمنا مباراة جيدة بخاصة في شوطها الأول، أتيحت لنا عدد من الفرص لم نتمكن للأسف من استغلالها بطريقة جيدة، رغم أن اللاعبين عانوا كثيرا من رداءة أرضية الملعب والحرارة المشبعة بالرطوبة.
كنا نعرف أننا لن نلعب بنفس الطريقة التي نلعب بها بأكادير لأن أرضية الملعب هنا بالكونغو لا تسمح بذلك. في الجولة الثانية وبسبب خطإ في المراقبة سنستقبل هدفا ويحكم علينا بالعودة من دون نقاط، أمر مؤلم ومحزن ويثير غضبي، ولكنها كرة القدم التي لا تؤمن سوى بتسجبل الأهداف.
لا نطيل البكاء بعد الهزيمة فما زال هناك أمل في التأهل لدور الربع نهائي وسنعمل جاهدين من أجل جمع أكبر عدد من النقاط في المباراتين القادمتين، بخاصة وأننا نلعب في مجموعة مفتوحة».