في الرياضة يوجد إسم يعلو ولا يعلى عليه وهو هشام الكروج، البطل الخرافي والأسطوري ابن بركان ولم ترتبط المدينة باسم  كبير كرويا ترك بصمة في المشهد.
منير الجعواني يملك هذا الحظ والفرصة ليصبح أسطورة أساطير الكرة والرياضة البركانية.
فاز بلقب تاريخي لكأس العرش وقريب من لقب الكاف في رحلة قد يوقف خلالها زحف الزمالك ليلعب بعدها لقب السوبر وهو يملك خبرة لاعبين افريقيين مهمين بامكانهما تجاوز قوة المنافس.
ولو فاز الجعواني بالثنائية الأفريقية وهو أمر متاح فإن المكتب المسير للنهضة يحب ان يبقيه في منصبه وان يفرضوا عليه في الواقع اللعب على البطولة المقبلة وأن  يقاتل بالأسلحة ذاتها التي تفوق بها أفريقيا..
لو حدث كل هذا الا يستحق الجعواني وصف الأسطورة التي لم يراهن على نجاحها أحد؟