إزاء الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها المصري جهاد جريشة حكم مباراة الوداد البيضاوي والترجي التونسي مساء يوم الجمعة برسم ذهاب نهائي كأس عصبة أبطال إفريقيا وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال كاتبها العام السيد طارق نجم رسالة احتجاج للسيد أنطوني بافويي نائب الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وجاء في هذه الرسالة:
«إننا من خلال هذه الرسالة نتقدم لكم باحتجاجنا على تحكيم المباراة التي جرت مساء الجمعة بين الوداد والترجي التونسي في إطار ذهاب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ونقدم لكم أهم الحالات التحكيمية التي حدثت فيها التجاوزات.
< الحالة الأولى:
الهدف المرفوض
في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول سجل نادي الوداد هدفا احتسبه الحكم في أول الأمر، إلا أنه وأمام اندهاش الجميع طالب من اللاعبين الانتظار إلى حين استشارة حكام الفيديو يقرر في النهاية رفض الهدف معللا ذلك بلمسة اليد. ولا يبدو أن الحكم قد اعتمد على أي معيار في اتخاذ قرار رفض هذا الهدف بسبب لمسة اليد لأنه:
ــ لمسة الكرة لليد لم تكن متعمدة.
ــ الكرة لم تلمس مباشرة اليد أو الدرع.
ــ اللاعبان المتنافسات (المهاجم والمدافع) كانا قريبين الواحد من الآخر.
ــ لم تكن هناك أي حركة ليد المهاجم نحو الكرة، الكرة هي التي جاءت نحو المهاجم في وقت كانت يده ملتصقة بجسده.
< الحالة الثانية:
ضربة الجزاء غير المحتسبة
في الدقيقة 56 وخلال عملية هجومية لنادي الوداد في معترك الترجي ، حاول مدافع إيقاف الكرة بتحريك يده من جسده في محاولة لقطع الكرة أو إيقافها، وفي هذه الحالة فإن هناك تعمدا لإيقاف الكرة باليد، وإذا كان قد رفض لنا هدف بسبب لمسة يد فإن احتساب ضربة الجزاء من خلال هذه الوضعية يبدو أكثر وضوحا بالعودة لقوانين اللعب.
وباحتساب ضربة الجزاء هاته يكون الحكم مضطرا لطرد مدافع الترجي بسبب إجهاضه لمحاولة تسجيل الهدف بتعمده لمس الكرة بيده.
ومع هذا الطرد سيلعب الفريقان بشكل متساوي عدديا لمدة تفوق 40 دقيقة.
إننا ننتظر جوابا سريعا حيال هذا الإحتجاج ومقترحات لترميم كل ما أضر الوداد بحسب ما تفرضه القوانين وأيضا العقوبات التي سيتم النطق بها في مثل هاته الحالات».