بضياع الحلم الإفريقي، عاش النهضة البركانية كابوسا بالإسكندرية بعد أن كانت البعثة البركانية تراهن على العودة لأرض الوطن متوجة باللقب الإفريقي، لكن هذا الحلم توقف عند ضربات الحظ عندما ضيع حمادة لعشير ضربته والتي نفذها بدون تركيز.
وبرغم ضياع اللقب فإن النهضة البركانية إستحق الإحترام والتقدير بالنظر للأداء الكبير الذي قدمه في هذه المباراة برغم كل الظروف التي عاشها الفريق البركاني والحضور الجماهيري الزملكاوي الذي كان سندا للاعبي الفريق المصري.