تمكن فريق حسنية اكادير من حجز مقعدا له في دور السدس عشر من منافسات كأس الكونفيدرالية الأفريقية عندما تعادل سلبيا امام فريق الإتحاد الليبي بملعب اكادير الكبير امسية اليوم، مستفيدا من التعادل خارج الميدان بهدف لهدف.

وتميز الشوط الأول بضغظ محتشم لفريق حسنية اكادير عبر محاولاته وتهديداته التي لم تشكل اي خطورة على مرمى الفريق الليبي رغم عدتها ؛ حيث حاول تامر صيام هز الشباك في فرصة اولى عبر رأسية جانبت العارضة ؛ فيما كانت تسديدة الشاوش القوية قريبة من تحريك خيوط الشباك الليبي .

بالمقابل ؛ بات دفاع فريق الإتحاد الليبي في مركز الرد و اجهاض محاولات الحسنية، وظل يعتمد على الهجمات المرتدة والضربات الحرة والتي هي بدورها لم تجدي نفعا امام الدفاع المتوازن للغزالة السوسية ؛ لينهي الحكم التونسي اطوار الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.

وحاول الفريق الضيف خلال الشوط الثاني البحث عن ممرات في الخط الخلفي لفريق حسنية اكادير عبر محاولات جادة كان وراءها اللاعبين صهيب السليماني و معاذ عيسى بيد ان جلها باءت بالفشل امام الدفاع الرزين للفريق السوسي .

وبحث الخط الهجومي لفريق حسنية اكادير بدوره على تحريك خيوط الشباك الليبي في الجولة الثانية، اذ اعتمد بشكل كبير على الركلات الحرة الثابثة التي كاد عبرها المهدي اوبلا تسجيل هدف السبق في اكثر من مناسبة لولا التسرع وغياب التركيز ؛ كما حاول الفريق الضيف الخروج من دوامة الدفاع والبحث عن فرص تهديفية عبر الاعتماد على الهجمات المنظمة والتسديد من بعيد والتي لم يفلح فيها الخط الهجومي من استغلالها ليظل عقيما تسعون دقيقة.

وعنون الربع الأخير للمقابلة بتضييع الفرص مع أداء باهت للفريقين وغير مقنع للحسنية رغم التأهل لدور السدس عشر مكرر .