في اول ابحار في دور المجموعات من كأس الكونفيدرالية الأفريقية، حقق فريق حسنية أكادير فوزا ثمينا بعدما أطاح بفريق انيمبا النيجيري بهدفين دون رد وذلك في المباراة التي جمعت بينهما بملعب أكادير الكبير .

بالعودة لتفاصيل المباراة، فقد دخلها فريق حسنية أكادير بٱندفاع بدني وتقني عالي بعدما سيطروا على اطوار اللعب منذ اطلاق الحكم صافرته، حيث رموا بثقلهم على دفاع اينيمبا النيجيري عبر مناورات هجومية متتالية من جانب كل من يوسف الفحلي و كريم البركاوي الذي افتتح حصة التسجيل في حدود الدقيقة 15 بعدما غالطت كرته حارس اينيمبا وهزت الشباك، قبل ان يواصل مالك سيسي ضغطه على مرمى النجيريون بتسديدة قوية لم يجد لها حارس الفيلة اي طريقة لصدها ليحرك خيوط الشباك النيجيري للمرة الثانية على التوالي .

ولعب كريم باعدي أدوارا هجومية خلال الفصل الاول عبر خلق فرص تهديفية من اختراقات دفاعة تخخلتها خطورة على مستوى الخط الخلفي لإينيمبا الذي ظل في مركز الصد و الرد حتى العشر دقائق الأخيرة عبر مباذرتين هجوميتين أخفقا مهاجمي انيمبا في ترجمتهما لأهداف، لينهي الحكم الغيني أطوار الشوط الأول بتفوق الحسنية بهدفين دون رد.

وأحكم الفريق السوسي قبضته خلال الشوط الثاني بعدما واصل اكتساحه وسيطرته على أطوار اللعب ؛ ليبادر في أول تهديد حقيقي مالك سيسي مرمى النيجيريون بتسديدة أخلف من خلالها الموعد، فيما ظل يوسف الفحلي الحلقة الأضعف بعدما تراجع منسوب أداءه وبات عاجزا عن ترجمة المحاولات الى اهداف في أربع مناسبات .

وأنزلت كثيبة المدرب اوشريف من الإيقاع وإقتصدت في المجهود، فلم تتدفق هجوميا ولم تكثف من الهجمات، وحرصت على التركيز وتخزين الطاقة لمسايرة اللقاء بهدوء، وهو ما جعل الفرص البارزة قليلة في غياب تام للخطورة من جهة الزوار خلال الربع الأخير الذي ظل عقيما في النتيجة، ويسدل الستار بعدها على أطوار اللقاء بفوز أصحاب الدار مقتنصين ثلاث نقاط ثمينة في أول اختبار رسمي للمدرب امحمد فاخر.