من يريد رأس الرئيس الحبيب سيدينو؟

يجتار حسنية أكادير فترة صعبة بعد الضغط الجماهيري الذي مارسه الأنصار على مسؤولي الفريق، رغم الدخول الرائع الذي حققه فرسان سوس في كأس الكاف،بقهر إنيميبا النيجيري.

ADVERTISEMENTS

- ثنائية الأمان 
حقق حسنية أكادير الأهم،وهو يفوز على حساب إنيمبا النيجيري بالملعب الكبير لأكادير رغم الضغوطات التي عاشها فرسان سوس مؤخرا، عقب  الإنفصال على المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي.
الحسنية فازت بثنائية في أول دخول لمنافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،والفريق قدم إشارات قوية أنه قادر على ترك بصمته قاريا ومحليا،بالنظر لقيمة اللاعبين الذين يتوفر عليهم، وقدرتهم الإنسجام مع خطط المدرب الجديد امحمد فاخر،الذي غاب عن مقاعد بدلاء الحسنية، التي حضر فيها حسن أوشريف في إنتظار أن يظهر " الجنرال" في الدكة لقيادة رفاق كريم بركاوي.

- سيدينيو ..رجل المرحلة 
إستطاع الحبيب سيدينو، في ظرف وجيز أن يجعل من حسنية أكادير، واحدا من الأندية التي تحتل المراتب الأولى في البطولة الوطنية،ناهيك عن تمكن الفريق السوسي من التواجد مع كبار إفريقيا، بعدما كانت الغزالة تكتفي بالمركز الثامن أو التاسع،قبل أن يخضع الفريق لهيكلة جديدة، بجلب موارد مالية وفسح المجال لمستشهرين ومحتضنين للرفع من قيمة فارس سوس، الذي كان قاب قوسين من نيل لقب نهائي كأس العرش، الذي حضر كطرف نهائي فيه أمام الإتحاد البيضاوي بالملعب الشرفي بوجدة.
ورغم العقبات التي واجهت الحبيب سيدينو، في فترات متقطعة من تسييره لحسنية أكادير، إلا أن شخصية الرجل والشهرة التي ينالها في مدينة أكادير، جعلته يحظى بدعم الكثير من الجماهير، رغم مايلقاه الأخير من معارضة من بعض الأشخاص الذين يخلطون الرياضة بالسياسة.

- إنتقادات مجانية
بإقناع فاز الفريق السوسي على إنيميبا، ورفع من قيمة الأندية المغربية قاريا، لكن الغريب أن بعض جماهير الفريق واصلت إنتقاداتها المجانية للاعبين وللمكتب المسير،مطالبين بإعادة الأرجنتيني غاموندي.
الحسنية دخلت مرحلة جديدة، مع مدرب سبق له إصطياد أكثر من لقب، وأكيد أن مرحلة المحاسبة يجب أن تأتي في خال تكالبت النتائج السلبية على الفريق، أما في الفترة الحالية والغزالة تعبر بأمان عقبة واحد من أقطاب الكرة النيجيرية، فالفريق مطالب بأن يجد كامل الدعم من جماهيره في الفترة الحالية التي تقتضي الإلتفاف من حول الحسنية، التي لن تفيدها المشاكل في شيء. 

ADVERTISEMENTS