كانت حسنية أكادير في طريقها لتحقيق العلامة الكاملة والعودة من أبيدجان بالانتصار الثالث تواليا في دور مجموعات كأس الكونفدرالية، لو لا أن النادي الايفواري سان بيدرو نجح في استثمار المتاعب الكثيرة التي لحقت بالحسنية بخاصة في الشوط الاول من المباراة ليحقق التعادل.
معاناة حسنية أكادير لم تكن فقط مع ظروف السفر المتعب الى ابيدجان ولا مع الارضية غير الجيدة لملعب هوفويت بوانيي ولكنها كانت بالاساس مع فيروس الاصابات الذي أصاب لاعبي الحسنية.
فالامر لم يتوقف عند استحالة سفر أربعة عناصر الى أبيدجان بسبب اصابات متفاوتة، ولكن تعدى ذلك الى خروج ثلاثة لاعبين مصابين خلال الجولة الاولى وهم: العميد ياسي الرامي وسيسي والصاديقي، وهو ما عرض الحسنية لخطر إكمال المباراة منقوصا في حال ما إذا اصيب أحد لاعبيه وهو ما حدث مع الاصابة التي لحقت بالكيماوي، كما أن التغييرات الاضطرارية لم تسمح للمدرب فاخر بالقيام بأي من التغييرات التكتيكية، لذلك تبدو نقطة التعادل في ظل هذه الظروف الاستثنائية والغريبة أمرا جيدا للغاية.