أسقط نهضة بركان منافسه النادي المصري، بهدف لصفر سجله اللاعب العربي الناجي في الدقيقة 39، بالملعب البلدي ببركان برسم إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وأمام مدرجات فارغة،بعد قرار جامعة الكرة لعب المباريات دون جماعير بعد تفشي "فيروس كورونا"،تمكن فرسان الشرق من إرباك حسابات الفريق المصري، في الوقت الذي إعتمد أصحاب الأرض على لعشير وأدما طراوري، في حين لعب أمين الكاس دورا كبيرا في ربط دفاع البرتقالي بهجومه.
أغلب فترات الشوط الأول، شهدت ضغطا كبيرا لكتيبة المدرب طارق السكتيوي على مرمى الحارس المصري،أحمد عبد الفتاح، حيث إعتمد الفريق البركاني على إختراقات النمساوي من الجهة اليمنى وفرحان من الجهة اليسرى، ولو الحضور القوي لقطب دفاع البورسعيدي  بحضور كريم العراقي وإسلام أبوسليمة، لتمكن " الأرونج: من تسجيل أكثر من هدف، مقابل ذلك ظل الحارس زهير لعروبي في راحة ولم يختبر ،في الوقت الذي ظلت النهضة متحكمة في زمام الأمور ، بعدما ظل المهاجم المصري الوادي معزولا عن باقي رفاقه دون أن يتمكن من السيطرة على أصحاب الأرض، الذين مهدوا أكثر من كرة للمهاجم محسن ياجور الذي ضرب عليه الدفاع المصري حراسة للجد من فاعليته، ليظل ألان طراوري يتحرك ويناور من كل الجهات، لكنه إصطدم في أكثر من محاولة بتكثل دفاع الزوار في الوراء، دون أن يغامروا للوصول إلى مناطق نهضة بركان، التي تعاملت مع المواجهة بذكاء حيث تركوا المصريين يستحوذون على الكرة في وسط الملعب دون أن يهددوا مرمى الحارس لعروبي.
ومع توالي دقائق المباراة، زج المجرب السكتيوي باللاعب زكرياء حدراف مكان أدما با، لمنح نفس جديد لخط هجوم الفريق البركاني، مقابل ذلك ظل هجوم البورسعيدي غائبا، وهو المعطى الذي منح لاعبي بركان الثقة في النفس من أجل مواصلة الحفاظ على النتيجة، والعبور بهدوء ودون معاناة لملاقاة حسنية أكادير في نصف النهاية، بهدما جدد الفريق السوسي تفوقه على حساب النصر الليبي في ملعب أكادير الكبير.