يعود نهضة بركان، للمشاركة في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية ، للعام الثاني على التوالي، حيث يسعى فرسان الشرق في نسخة هذا العام الصعود لمنصة التتويج،بلاعبين ذوي تجربة في المنافسة القارية.
ثاني نهائي على التوالي 
بعدما غاب الحظ،عن نهضة بركان في نهائي النسخة الماضية، أمام الزمالك المصري، عقب خسارته بضربات الترجيح أمام الزمالك المصري، عاد فرسان الشرق، للمنافسة على لقب كأس الكاف، عقب تجاوز حسنية أكادير في دور نصف النهاية.
الفريق البرتقالي، الذي لدغ من جحر،تضييع الكأس العام الماضي، لن يكون أمامه من خيار،سوى التتويج القاري  بمركب الأمير مولاي عبد الله، لإسعاد جماهيره، فرغم حصوله على المركز الثالث في البطولة، إلا أن طموحات أهل بركان،كبرت ولن يفرمل أحد فرصة أبناء الشرق،سوى  الظفر بالكونفدرالية .

جيل يستحق 
بالنظر للأسماء  التي تؤثت، صفوف الفريق البركاني،إنطلاقا من الحارس زهير لعروبي، لغاية  مدافعي قطب الدفاع يوسوفو دايو وإسماعيل المقدم، بالإضافة إلى عمر النمساوي،ومحمد عزيزي،وأبضا لاعبي خط الوسط العربي الناجي،ثم بكر الهلالي وأيضا زيد كروش وأمين الكاس،وحمدي لعشير، ناهيك عن زكرياء حدراف ومحسن ياجور، كلها عناصر راكمت من التجربة مايكفي، لصناعة أفراح الفريق البركاني.
فالنهضة،ومنذ بداية مسابقة كأس الكاف،والفريق يقدم عموما مباريات بأداء ثابث ومستقر، ولايختلف إثنان داخل المغرب وخارجه،عن إستحقاق كنيبة السكتيوي بلوغ دور النهاية .

لاتخدلوا المغاربة
لن يمثل نهضة بركان مدينة البرتقال لوحدها، فخوضه للنهائي يعتبر تمثيلا للمغرب ككل،من شماله إلى جنوبه،ومن شرقه إلى غربه، لذلك لن يكون من خيار أمام فرسان الشرق، عند خوض نهائي كأس الكاف،سوى التتويج به،وأي نتيجة غير الإنتصار بمركب الأمير مولاي عبد الله، ستكون مرابطة للفشل.
الفريق البركاني، الذي إرتكب بعض الهفوات  الدفاعية أمام حسنية أكادير، سيكون مطالبا بتصحيحها،ومن اليوم لغاية خوض المباراة النهائية، سيكون أمام رجال طارق السكتوي، كامل الوقت، لمواصلة التحضير للقاء الإثارة، التي وفي حال التتويج به، سيخلق به البراكنة الحدث في المغرب.