ليلة تاريخية لا تنسى تلك التي عاشتها ساكنة مدينة الليمون – بركان – فور إطلاق صافرة حكم مباراة نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم ، الكاميروني أليوم سيدي ، معلنا البرتقالي متوجا بأول لقب قاري ،بعد الفوز التاريخي على الفريق المصري بيراميدز بهدف الكوليادور محسن ياجور، مساء يوم الأحد الماضي على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي رشيد بالرباط . و بمجرد الإعلان عن نهاية المباراة حتى انطلقت مواكب السيارات و الدرجات النارية مطلقة العنان لأبواق المنبهات مزينة بالأعلام الوطنية الحمراء و شعارات النادي البرتقالية ، خلالها أثنت الجماهير البركانية بحرارة على ما بذلته مكونات الفريق من لاعبين و أطقم تقنية و طبية و مكتب مسير من جهود مضنية و رجولة طيلة مشوار المنافسات القارية توج بحيازة كاس غالية شرفت الكرة الوطنية و مكسرة هيمنة الكرة التونسية و المصرية  و سيبقى تاريخ 25 أكتوبر 2020 موشوما في ذاكرة قبائل بني زناسن .  اسم نهضة بركان  دون ضمن الأندية الافريقية المتوجة بهذه الكأس أمثال : النجم الساحلي و الصفاقسي  التونسيان و الأهلي و الزمالك المصريان و أشانتي كوتوكو الغاني و شوتينج ستارز النيجري و غيرهم .و ينضاف  كذلك لائحة الأندية الوطنية المتوجة بهذا اللقب : الجيش الملكي و الفتح الرباطي و المغرب الفاسي و الرجاء البيضاوي .و تنتظر اللاعبين أغلفة مالية مغرية مكافأة لهم على انجازهم هذا و تحفيزا لهم أيضا على تحقيق  مزيدا من الانجازات المماثلة خاصة على مستوى منافسات البطولة الاحترافية التي نافس فيها الفريق على درعها حتى الأنفاس الأخيرة من البطولة حيث احتل الفريق الرتبة الثالثة بعد كل من البطل الرجاء البيضاوي و الوصيف الوداد البيضاوي ، بالإضافة إلى المنافسة عن لقب الكأس الممتازة في المواجهة المنتظرة في شهر فبراير المقبل مع الفائز بلقب عصبة أبطال إفريقيا.