قبل عام بالتمام والكمال، حاورنا داخل «المنتخب» عبد المجيد مضران الأديب والرئيس المنتدب لنهضة بركان وخاصة الذي يفضل ويعشق وصف النووي، إذ حمل لنا النووي هذا ما يشبه النبوءة والتخمين، وقد قال لنا بالحرف في ذلك الحوار التفاعلي الحصري قدوم نهضة بركان كالبركان «نعم أنا أقول لجميع الفرق، إنتظروا البركان البركاني، سنفوز بكأس الكونفدرالية وسنحرك صنم أبو الهول كلما واجهنا الأندية المصرية.
أقول لجماهير نهضة بركان، فلترتاحوا، فريقنا سيصبح بطلا لإفريقيا، وسيتوج بكأس الكونفدرالية وبعدها لقب السوبر ثم درع البطولة وكأس العرش وجد طريقه لخزانتنا قبل هذه الألقاب مجتمعة.
حين أقول وأصوغ كلامي هذا، فمنطلق ثقة وقناعة بما أنجز وينجز لغاية اليوم، وثقتي كبيرة فيما أقول ولكم أن تذكروني به مستقبلا».
اليوم نجد أن المناسبة شرط لتذكير من سخروا من مضران بسبب هذا الحوار الذي انتشر يومها انتشارا كبيرا، وبعدها تفرعت عنها مكالمة صوتية ضمته مع أحد أحباء ومناصري نهضة بركان وعاد ليلقي على مسامعه نفس منا ذكره لنا، فعل كان الأمر تنجيما أم قراءة فنجان من السي مضران النووي؟ أم فراسة مؤمن؟ المهم أنه تفوق ونجح نجاحا باهرا برافو.