سيعود الإتحاد البيضاوي لإستئناف مشاركته القارية، إذ تنتظره مباراة قوية يوم الأحد القادم أمام فريق نكانا الزامبي. وكل تركيز لاعبيه عليها لمواصلة المشوار بنحاح، والحضور بدور المجموعات لتحقيق انجاز غير مسبوق في أول مشاركة لفريق يمارس ببطولة الدرجة الثانية. ممثل الحي المحمدي سيخوض مباراة الذهاب بزامبيا، قبل أن يبحث عن حسم التأهيل بالدار البيضاء. • دور المجموعات ينادي كبرت طموحات أبناء الحي المحمدي في أول مشاركة قارية، بعدما أصبح بلوغ دور المجموعات هدفهم القادم في أول مشاركة لهم في مسابقة قارية. ويسعون لتجاوز عقبة فريق نكانا ريد ديفلز الزامبي في دور (32) مكرر، لمواصلة الرحلة الإفريقية بنجاح والدفاع عن حظوظهم للبقاء مع الأندية التي ستشكل دور المجموعات في تحد غير مسبوق لفريق يمارس ببطولة الدرجة الثانية. فبعد تجاوز الدور التمهيدي على حساب فريق غامتيل الغامبي والدور الأول على حساب فريق ادجوبي البينيني، ينتظر الإتحاد البيضاوي تحد من نوع آخر يختلف عن التجربة السابقة. فدور المجموعات ينادي على أبناء الحي المحمدي، لكتابة ملحمة ستظل خالدة في تاريخ هذا الفريق العريق. ففي ثالث رحلة خارجية يتنقل خلالها الفريق الأبيض، يسعى للعودة بنتيجة إيجابية قبل الحسم بالدار البيضاء بعد اسبوع. • طاليب في الواجهة تراهن كل مكونات الإتحاد البيضاوي على تجربة الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب لتجاوز عقبة الفريق الزامبي، ومناقشة مباراة الذهاب حسب الإمكانيات البشرية التي يتوفر عليها الفريق الأبيض في انتظار الحسم بالدار البيضاء. وذلك على إعتبار أن طاليب سبق له خوض هذه التجربة مع كل من النادي المكناسي ونهضة بركان، ويسعى للسير بالطاس لمواصلة تألقه الإفريقي وخوض هذا الدور بدون مركب نقص. وجعل الضغط يكون على الخصم الذي سيجد نفسه في مواجهة فريق يمارس بالدرجة الثانية، وليس للاعبيه ما يخسرون بعد وصولهم لهذا الدور. فعبد الرحيم بتجربته الكبيرة ومشواره التدريبي المميز، يبقى أمام تجربة من نوع خاص لخوض هذا التحدي الذي قبل ركوبه بعد الإستجابة لطلب مسؤوليه ليكون مشرفا عاما على الفريق الأبيض قبل أن يجد نفسه يقود الفريق كمدرب. ويخوض معه هذه المسابقة القارية التي أصبحت تخصص مغربيا، والبحث عن فرصة تجاوز الفريق الزامبي. • الإستئناس مع الأجواء القارية ببلوغ هذا الدور من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، يكون الإتحاد البيضاوي قد إستأنس مع أجواء هذه المنافسة القارية. وساعده على ذلك النتيجة التي حققها خارج قواعده خلال الدور التمهيدي، بعد الإنتصار على فريق غامتيل الغامبي بحصة هدف دون مقابل. وساعد اللاعبين على كسر كل الحواجز، كما أن المستوى الذي ظهروا به أمام فريق ايسان البينيني وفوزهم برباعية خلال مباراة الذهاب قبل إجباره على التعادل بميدانه منحهم الكثير من الثقة في النفس. فالتغييرات التي عرفتها التركيبة البشرية للفريق خلال هذا الموسم، لم يكن لها تأثير على أداء الفريق بعدما غادره أبرز لاعبيه الذين قادوه للتتويج بكأس العرش لأول مرة في تاريخه. وسيكون لاعبوه خلال مواجهة الفريق الزامبي على موعد مع التاريخ للتأكيد النتائج السابقة، والحفاظ على الحضور المغربي بدور المجموعات إلى جانب حامل لقب النسخة الأخيرة النهضة البركانية. • خصم يختلف عن سابقيه خصم الممثل الثالث للكرة المغربية في كأس الكونفدرالية، سيختلف بدون شك عن الفريق الغامبي والبينيني اللذان واجههما «الطاس» في الأدوار السابقة. فهو خصم قوي وله مكانته على مستوى الكرة الإفريقية، ومعتاد على الحضور سواء بهذه المسابقة أو بعصبة الأبطال. ويعد من أقوى الفرق داخل البطولة الزامبية، والفريق الأكثر شهرة وتتويجا بين الأندية الزامبية. لذلك فلاعبو الإتحاد البيضاوي سيكونون أمام محك حقيقي سيختلف عن سابقيه، لكن لن يمنعهم من تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بحجز بطاقة المرور لدور المجموعات والبقاء مع الأندية التي ستخوض غمار الدور القادم. ويبقى سلاح لاعبي الإتحاد البيضاوي وطاقمه التقني، الروح المعنوية للاعبيه ورغبتهم في نفس أسمائهم في هذه المسابقة القارية. كما أن اللعب بدون مركب نقص سيكون سلاحهم لمواجهة خصمهم، على إعتبار أنه لا شيء لديهم ليخسرونه بوصولهم لهذا الدور في أول تجربة يخوضونها في مسابقة خارجية. خصوصا لا حد كان يراهن عليهم لتحقيق هذه النتائج الكبيرة، في ظل انتماء الفريق لأندية الدرجة الثانية من الالبطولة المغربية. • البرنامج ذهاب الدور 32 مكرر (كأس الكاف) الأحد 14 فبراير 2021 بزامبيا: ملعب نكانا سطاديوم: س 14 بالتوقيت المغربي: نكانا الزامبي ـ الاتحاد البيضاوي