الرجاء إكتفى بتعادل سلبي أمام بيراميدز المصري، في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ولكي يضع لاعبو النسور، أقدامهم في كوطونو، من أجل خوض نهائي كأس الكاف،سيكون الفريق الأحضر مجبرا على تجاوز عقبة منافسه المصري، مثلما كان عليه الحال في دور المجموعات.

من تابع مباراة اليوم، والتي سافرت من خلالها كتيبة لسعد الشابي، لأرض الكنانة، بحثا عن حسم الأمور،وقف على كون بيراميدز الذي واجهه زملاء سفيان رحيمي، يحتلف كثيرا عن الفريق، الذي سبق وتلاعب بها الفريق البيضاوي هذا الموسم في مناسبتين.

بيراميدز لعب بشكل منظم ولم يرتكب لاعبوه الكثير من الأخطاء، وكأنهم تعلموا من أخطاء الماضي، التي إرتكبوها أمام الرجاء، وحتى السم الزعاف للرجاء، الوحش الكونغولي بين مالانغو، تناوب عليها دفاع الفريق المصري،من أجل إمتصاص قوته،وجعلوه يعود للوراء كثيرا بحثا عن كرات من أجل التسجيل،وهو الأمر الذي كان يرهقه كثيرا.

قطعا، لايمكن أن نبخس المجهودات التي قام بها لاعبو الرجاء، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية، حيث يبقى التعادل لذي عادوا به من خارج ميدانهم، رغم كل الذي أفرزته المواجهة، مشجعا ومحفزا من أجل التأهل للمباراة النهائية.

ستكون أمام الشابي 90 دقيقة ، في مركب محمد الخامس، لايجب على فريقه أن يتجاوزها، كي لايتعرض لضغوطات كثيرة، في مباراة الإياب التي سيوضع فيها الرجاء تحت الإختبار، في الوقت الذي سيكون أكبر حل يجب أن يشتغل عليه الطاقم التقني، هو تجهيزه اللاعبين للعب مواجهة الإياب بكل إندفاع ورجولة، جون التسرع في البحث عن التأهل، واللعب على نقاط ضعف الفريق المصري،الذي يملك لاعبين متقديمن في السن نسبيا بالمقارنة مع عناصر الفريق الأخضر، يجب الإشتغال عليها، من أجل شل حركة المنافس، الذي لن يحضر للمغرب، من أجل الرجوع للخلف، بل سيضغط بكل قواه على مرمى الزنيتينوهو الأمر الذي يجب على زملاء سفيان رحيمي إستغلاله، لتأمين بطاقة التأهل للنهائي، وغير ذلك فسيحكم المدرب وكافة اللاعبين على أنفسهم بغضب الأنصار، في مباراة ستلعب بالدار.