يخوض لسعد الشابي واحدة من أهم مباراياته في مشواره التدريبي، ويستعد لدخول التاريخ بتأهله لأول مرة للمباراة النهائية على المستوى القاري، ويتمنى أن يحقق هذا الإنجاز ببلوغ نهائي كأس الكونفدرالية مع الرجاء. 
ولا يملك الشابي تجارب كبيرة على المستوى التدريبي وهو الذي اشتغل كثيرا في النمسا وألمانيا، ويبقى فوزه بكأس تونس مع الإتحاد المنستيري أهم اللحظات التاريخية، قبل أن تسمح له الفرصة مع الرجاء لإغناء رصيده التدريبي بالمنافسة على الواجهة الإفريقية وكذا النهائي العربي الذي ينتظره أمام اتحاد جدة في مباراة نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال. 
ولم تبق أمام الشابي سوى خطوة واحدة عليه أن يتجاوزها أمام بيراميدز ليحقق مبتغاه والتأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.