رغم أن الكثير من الجماهير الرجاوية، لم تهضم بعد، تراجع نتائج الفريق الأخضر في البطولة مؤخرا، ناهيك عن إبعاد المدرب لسعد جردة الشابي، ل3 لاعبين ورفضه إلحاقهم بالمجموعة التي ستخوض غدا نهائي كأس الكاف، أمام شبيبة القبائل،ويتعلق الأمر بتولي، الورفلي والسعداوي،وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل،وسط أنصار " الخضرا الوطنية"، إلا أن معنويات باقي اللاعبين ، الذين يحضرون للتنافس على اللقب القاري،تبقى جد مرتفعة، بالمقارنة مع تشاؤم عدد كبير من أنصار الفريق البيضاوي.

قطعا، لايمكن إنكار أن الرجاء عانى مؤخرا من تراجع في أداء لاعبيه، لكن " الجينات" التي يملكها النسور، تؤكد بأنهم فريق " عالمي" يملك كل الحظوظ من أجل إدارك لقب الكاف، فمثلما تم جلبه من كينشاسا،ورحل بعدها الخضر لقهر الترجي في السوبر، بدوحة قطر،سيتجدد العهد، مع دخول الرجاء، دائرة التنافس، أمام فريق قبايلي، له رغبة في التتويج، لكنها ،لن تكون أكبر من رغبة العناصر الرجاوية، المطالبة في أكثر من أي وقت مضى،بالرد على كل من شكك في محدودية إمكانياتها.

أما المدرب لسعد، الذي يريد صناعة إسمه داخل الرجاء، ستكون له فرصة مواتية، إن كان فعلا، يريد أن يخلد في ذاكرة الأنصار والعشاق،لذا سيكون عليه، إيجاد التوليفة المناسبة، لقهر الشبيبية، وكل دعمنا في الفترة الحالية سيكون لصالحه، أما تصفية الحسابات الضيقة معه،هو مجرد ضياع للوقت، لذلك فالرجل مطالب بإستغلال مايعيشه الخضر في الوقت الحالي،والعودة باللقب القاري إلى المغرب.

وأخيرا رسالتنا واضحة للاعبين " تحيا الرجاء ممثلة كرة القدم الوطنية،ولاعاش من خان النسور".