ونحن نعرض لسجل المدربين الذين قادوا الأندية المغربية للظفر بكأس الكاف، أمكننا أن نلاحظ أن نادي الرجاء رسم التميز والإستثناء بلقبيه المتحصل عليهما سنة 2003 بمدينة غاورا الكامرونية وقد كان هذا اللقب أمام فريق كوطون الكامروني بقيادة الراحل هنري ميشيل الفرنسي ولقب 2018 وقد تحصل عليه في الكونغو على ملعب الشهداء أمام فيطا كلوب بقيادة الإسباني خوان كارلوس غاريدو. 
وبهذا ظل الرجاء عنوانا لظاهرة استثنائية غريبة جدا كون كل ألقابه القارية تحصل عليها مع مدربين أجانب، فلم تحضر فيها البصمة المغربية، بداية بلقب 1989 بدوري أبطال إفريقيا في شكلها القديم وقد تحصل عليه تحت إشراف رابح سعدان الجزائري، ثم لقبي ذات المسابقة بعد تعديلها لتصبح عصبة أبطال إفريقيا مع كل من البوسني وحيد خاليلودزيتش مدرب الأسود وبعدها الراحل الأرجنتيني أوسكار فيلوني. 
آخر لقب كان مع مدرب فرنسي وهو السوبر الإفريقي وقد تحصل عليه بالدوحة القطرية مع باتريس كارطيرون، ولربما المحظوظ الشابي قد ينضم لهذه القائمة المجيدة، التي دخلت الخزانة الذهبية بعدما أقصي في الدور التمهيدي الثاني رفقة نادي المنستير التونسي، ليجد نفسه في مفارقة غريبة عجيبة طرفا في النهائي مع النسور الخضر يغازل الذهب القاري.