طالما أننا نتحدث عن الرجاء بوصفه ممثل الكرة المغربية وسفيرها المتبقي بعد خروج الإتحاد البيضاوي المبكر وانكسار صخرة نهضة بركان في دور المجموعات، فإن النسور الخضر وكما هي حالتهم وضعهم استثنائي على مستوى المدربين الذين حملوا الالقاب الخارجية لمركب الوازيس وجميعهم أجانب، فإن أغلب الالقاب تلك حملت من خارج المغرب في مصادفة غريبة تعكس جودة السفر الإفريقي للرجاويين. 
ولأن الحديث هو عن الكونفدرالية، فالرجاء وكما هو يحمل 3 ألقاب لعصبة الأبطال الإفريقية كأكثر ناد متوج بين الفرق الوطنية، فهو على موعد ليعادل هذا السجل بـ 3 ألقاب للكونفدرالية. 
أول لقب كان من مدينة غاروا الكامرونية والثاني من مدينة كينشاسا الكونغولية والثالث موعود بمشيئة الله تعالى من مدينة كوطونو البنينية التي ستسعد وتتشرف كونها ثاني مدينة تحتضن النهائي المعدل في نسخته المنقحة الملعوب من مباراة فاصلة، بعد العاصمة الرباط التي احتضنت قبل عام تتويج نهضة بركان أمام بيراميدز المصري.