في سماء "ماما أفريكا "هناك في كوطونو بنين لم يترك نسور "كازا بلانكا" الفرصة تضيع منهم، عندما أبهروا أمام شبيبة القبائل، ليحققوا لقب كأس "الكاف" بمدينة كوطونو، بعدما فازت كتيبة المدرب التونسي لسعد الشابي، بهدفين لواحد، ليحتفل زملاء  سفيان رحيمي، بإنتصار مستحق، وتتويج قاري جديد.

الأخضر تمكن من حسم الأمور في الشوط الأول،بتسجيله هدفين، مقابل ذلك تمكن الرجاء من مجاراة إيقاع الشوط الثاني بذكاء، فرغم طرد عمر العرجون، ظل النسور مركزين، لغاية الحفاظ على نتيجة الإنتصار في مباراة عرف المغاربة، من أين تؤكل الكتف.

الرجاء ربط الماضي بالحاضر، ولاعبو "الخضرا الوطنية" يستحقون كل الثناء، على المجهودات التي بذلوها، لذلك من حق الرجاويين الإحتفال، في مباراة أوفت بكل الوعود، وحسمها العملاق الرجاوي بكل جرأة.

مبروك للرجاء، الذي تغلب على كل الصعاب، وقدم دروسا مجانية بأن الإنجازات تولد من رحم المعاناة، فرغم تراجع نتائج الأخضر في البطولة، إلا أنه الفريق البيضاوي، سافر إلى بنين، من أجل العودة باللقب إلى المغرب، ونجح بكل قوة في تكريس قوته بإفريقيا، القارة التي تعرف جيدا إمكانيات لاعبي الرجاء.

من حق الرجاء الإفتخار بهذا الجيل، إحتفلوا فذاك حقكم المشروع، وموعدنا معكم في سوبر أفريقيا، أمام الأهلي أو كايزر شيفس.