بالعاصمة بيلفاست بإيرلاندا الشمالية، تنادي كأس السوبر الأوروبية غريمين من العيار الثقيل لمناقشة مباراة كأس السوبر بين تشيلسي حامل كأس عصبة أبطال أوروبا، وفيا ريال حامل كأس أوروبا ليغ، وتظهر القمة أساسا نوعا من المقارنات الصارخة بين الطرفين سيما من فيا ريال الحديث العهد بالألقاب الأوروبية مقارنة مع تشيلسي الدائم العضوية في مسار عصبة الأبطال التي نالها لمرتين في تاريخه ووصل النهائي في مناسبة واحدة 2007 ـ 2008، فيما نال كأس السوبر مرة واحدة عام 1998 ـ 1999، بينما لم يكسب فياريال كأس أوروبا إلا في هذا العام من نسخة أوروبا ليغ لا غير.
وتبدو المراهنات على كأس السوبر ملحة ومنحازة في طرف الفريق الأزرق لقوته وزبد نجومه الكبيرة والخبيرة منها من هو حاضر بالرسمية والفعالية التي تفاعلت مع نهائي عصبة الأبطال الأخيرة، ومنها من هو جديد في التعاقدات دون الوقوف على إمكانية رحيل الدولي حكيم زياش الذي اعطى اشارات واضحة للمدرب توخيل ولانصار الفريق على انه عنصر نموذجي وبوسعه خلق الفارق كما فعل في ودية طوطنهام عندما وقع هدفين بإمتاع إنجليزي خالص.
ولذلك، سنكون جميعا أمام قراءات تقنية للمدرب توخيل من أجل الظفر بكأس على درجة كبيرة من الأهمية.
أما الدولي المغربي الثاني سفيان شاكلا الذي تغيب عن الوديات الأخيرة، فقد لا يكون حاضرا في المواجهة لكون المدرب كان قد أنجز المهمة الأوروبية من دون شاكلا، أو قد يحضره شرفيا في المباراة.