إن كان بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف رسميا عن انفصال الجامعة عن المدرب والناخب الوطني وحيد خليلودزيتش بالتراضي، فإنه لم يكشف عن الناخب الوطني الجديد الذي سيقود أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم بقطر شهري نونبر ودجنبر القادمين.
وبرغم أن الترشيحات تصب جميعها في خانة وليد الركراكي ليكون هو البديل، وإن حدث ذلك سيكون وليد، ثاني مدرب مغربي يقود أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم، بعد الراحل عبد الله بليندة الذي قاد الفريق الوطني خلال نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.
واستندت هذه الترشيحات على أمرين اثنين:
أولهما أن وليد الركراكي أظهر من خلال براعته في قيادة الفتح الرياضي لتحقيق أول لقب بطولة في تاريخه، ونجح في قيادة الوداد الرياضي للظفر بلقب عصبة الأبطال الإفريقية ولقب البطولة الإحترافية، بالإضافة إلى مساره الدولي مع الفريق الوطني كلاعب.
ثانيهما أن وليد الركراكي أصر على مغادرة الوداد برغم كل الضغوطات للبقاء على رأس العارضة التقنية للأسود، ما كان يرجح أن يكون الإتفاق قد حصل معه بشكل قبلي.
فيما عدا ذلك، فقد تكون الجامعة قد رتبت لمفاجأة بتعيين مدرب وناخب وطني غير وليد الركراكي، ولو أن احتمال حدوث مفاجأة ضعيف جدا.