حرام أن يوظف أبوخلال كظهير أيسر

هو عتاب محبة على وليد الركراكي أساسا ومن معه في الطاقم التقني من خلال موضوع تحويل الدولي زكرياء ابوخلال الى الظهير الايسر في لقاء جنوب افريقيا وكأن الامر في لبس كبير وثقب لا يمكن ان يملأه احد في سياق غياب الرجل المناسب ، وإلا لماذا أقدم على استدعاء فهد موفي القوة البدنية والصلابة دون أن يلعب ولو لقاء أو نصف شوط لا أمام الرأس الاخضر ولا أمام جنوب افريقيا ، والحال أن الرجل يلعب في المركزين الايمن والايسر ، ولم يره الجمهور المغربي مطلقا في ظل قناعات وليد الركراكي بوضع مزراوي أصلا ، وحتى مع إصابته ، اجبر على وضع ابوخلال في المركز المذكور لاسباب مجهولة ، والحال أن معلق المباراة في القناة العربية جلد أبوخلال من خلال سوء رقابته لبيرس تاواو الجنوب افريقي ، دون أن يدرك هذا المعلق المؤثر على الرأي العام أن ابو خلال هو مهاجم ولي مدافع ، وبالتالي ، اجبر وليد على وضع ابو خلال كظهير ايسر ليتلاءم هجوميا مع الادريسي الاقل خطورة وغيابا على مستوى النجاعة الهجومية دون أن يقدم أي كرة عرضية أو أي خطر ملائم ، وهو ما شاهدناه أيضا في أكثر المناسبات التي أعطيت له الفرصة للاقناع حتى أن ابو خلال نزل في أكثر من مرة في الرواق الايسر ليترك مركز الظهير فارغا لدرجة قيل أن جنوب افريقيا سيطرت علينا ، بل العكس فالاسود هم من تركوا جنوب افريقيا تسيطر من الفراغات المتروكة في الاطراف والوسط . ولذلك ، أسيئ تصرف اختيار ابو خلال لتغطية اصابة مرزاوي في الوسط دون أن نعاين فهد موفي لمعرفة أسباب تواجده بالمنتخب بلا تجربة ، والحال أن وليد قال أنه سيجرب مجموعة من الوجوه الجديدة ، بينما الثغرة الكبيرة في الجهة اليسرى طلت هي المشكلة . وبدون تجربة فهد موفي حتى ولو قيل أنه مدافع أيمن ، ولكنه لعب أكثر من مرة مع فريقه بورتمونيننزي كظهير أيسر .