بدا واضحا الحكم لدى وليد الركراكي بخصوص وضعية وادء المدافع الدولي اسماعيل قندوس الوافد من فريق سان جيلواز الذي حقق معه موسما استثنائيا . إذ بحضوره في شوط واحد في ودية الرأس الاخضر ، وضع الشكوك لدى وليد مباشرة بعد تغييره لاسماعيل في نهاية الشوط الاول . وما حضر أن قندوس لعب بشكل عادي ، لكن في أصل قرارة نفسه أن تخوف في حمل القميص الوطني ، ولعب بشكل متثاقل في التمرير وارجاع الكرة مع الدفاع دون التفكير في الامداد الامامي أو في رصد ومراقبة مهاجمي الرأس الاخضر ، فضلا عن سوء الرقابة أحيانا . وهو ما حذا بوليد تغييره ومنح الضوء لجواد الياميق . ومع هذا القرار ، سيتضح أن وليد لن يمنح لقندوس نفس خاصية التأهيل في لقاء جنوب افريقيا ، ويعيد الثقة الى سايس . وهنا تطرح الاسئلة حول موقع ومشكلة متوسط الدفاع في مستقبل رهانات الاسود الى غاية كأس افريقيا ، والحال أن أشرف داري غاب عن النزالين الاخيرين ، وهو الذي غاب أيضا لشهرين عن التباري مع بريست ، فضلا عن نكسة جواد الياميق المفترض أن لا يعول عليه لأنه يصاب كثيرا مثلما كان الحال مع بلد الوليد ومع الاسود في المونديال ، فضلا عن عدم الاستعانة بعبد الكبير عبقار الوافد الصلب بحكاية بطل ترك مع فريقه ليحقق اعجاز الصعود . وبالتالي ، نحن أمام مشكلة قد تغزو منطقة متوسط الدفاع في الوجوه الممكن أن يعول عليها الى غاية يناير المقبل ، لكون حتى سايس لعب على وقع الاصابة أمام جنوب افريقيا وخلق مشكلة اخطاء اضافية . وهذه الاشكالات تقول أن قندوس ربما لن يعول عليه وليد الركراكي لبطئه الايقاعي وغياب صرامته الدفاعي في حكم مبدئي لشوط اول كان من المفترض أن لا يغيره وليد كليا لمهاينته بالكامل مثلما أعطى الضوء الاخضر للادريسي في 62 دقيقة بلا عنوان هجومي ولا نجاعة ولا فرصة امداد هجومي ، وكذا مباراة بالكامل ليوسف مالح في مستواه البنائي لمباراة رسمية بالكامل باداء متوسط . وهنا لا ندري كيف سيتعامل وليد مع خط الدفاع كمشكلة أخرى ستنضاف الى مستوى الظهير الايسر والوسط والجناح الايسر .