في عمومية 81 دقيقة التي لعبها لاول مرة بهذا المنسوب الزمني ، يكون عبد الصمد الزلزولي قد نجح نسبيا في وضع نفسه امام واقع مستقبل كاس افريقيا لانه لعب أمام منتخب شرس ومنظم وصاحب مرتدات خاطفة . وما فعله على مستوى الاداء جيد ، لكن مع افراط في البطء والرجوع الى الوراء . صحيح انه قاد سلسلة من العمليات الناجحة ، ولكنها افتقدت احيانا الى التركيز مثل لحظة الهدف الضائع وجها لوجه مع الحارس ، وهي فرصة لا تضيع ولا يفرط فيها في مناسبات رسمية . وربما يكون قد أخذ الدرس جيدا مما تفاعل به في بعض الكرات الضائعة وأخرى غير مركز في حسمها ، ولكنه مهاجم من طراز رفيع سيتحسن مع بيتيس تنافسيا ، وأكيد سيرفع ذهنيا هذا الوازع الهجومي الى غاية نونبر المقبل وكأس افريقيا لاصلاح ما يسقط فيه بالتسرع .