كلنا تفاجأ باختيار وليد للدولي نصير مزراوي في الوسط القشاش عوض يحيى جبران . وهنا يؤكد وليد على ان مستقبل غياب امرابط سيملأه مزراوي بكل تأكيد. وما فعله الرجل تلقائيا في الربط بين الدفاع والهجوم والتألف مع اوناحي واملاح وحكيمي وعطية الله وحتى متوسط الدفاع ، يؤكد انه يملك قلبا حديديا في الوسط وبافضلية عن الظهير الايمن والايسر معا . وبالفعل كان للرجل دوره القيادي على مستوى النجاعة الفعلية ، لكن الحطأ الذي يسقط فيه هو انه عندما يستقبل كرة ما ، لا يعرف من وراء ظهره بالضبط ، وسقط في ذلك لدرجة خطف فيها الخصم لكرات حولها الى مرتدات خطيرة . وهذا هو عيبه المفترض أن يتم تصحيحه ذهنيا .